الدارالبيضاء_أسماء عمري
نشر المغرب، اليوم الخميس، مجموعة من عناصر الجيش في عدد من المدن المغربية الكبرى،خصوصًا في شوارع العاصمة الاقتصادية وبالضبط وسط المدينة وذلك يدخل في إطار مخطط عملية "حذر"، والذي يسعى إلى تفعيل وتقوية المجال الأمني على مستوى المملكة المغربية، ومكافحة مختلف المخاطر التي تتهدد المملكة.
وكان وزير الداخلية محمد حصاد قد طمئن المغاربة أنّ التعزيزات الأمنية الجديدة لا تعني أن المملكة تواجه خطرًا إرهابيًا صريحًا أو مباشرًا، بقدر ما أنها تدخل ضمن السياسة الأمنية الاستباقية.
ووضعت المغرب احتياطات جديدة مندرجة تحت خطة "حذر"، والتي تتمثل في نشر وحدات عسكرية في "المناطق الحساسة"، وفي ست مدن مغربية كمرحلة أولى، هي فاس، مراكش، الرباط، طنجة، أغادير، مراكش والدار البيضاء، بإمكانها التدخل بسرعة في الحالات التي تستوجب ذلك، وذلك في الأماكن التي تعرف تواجدًا كبيرًا للمواطنين كالمطارات ومحطات القطار وغيرها، في سبيل طمأنة المغاربة والأجانب المتواجدين في البلاد، مشددًا في نفس الوقت أنّ انتشار هذه الوحدات لاعلاقة له بوجود تهديد تطرفي حقيقي بل هو استباقي، على حد تعبيره.
وسيتم التنسيق بين هذه الوحدات، عبر خلية مركزية على مستوى وزارة الداخلية، تضم كل الأجهزة المعنية بالأمر.