الدرالبيضاء- أسماء عمري
احتل المغرب المرتبة 129 عالميًّا من بين 187 دولة، في مؤشر التنمية البشرية لعام 2014، ضمن التقرير الذي أصدره برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ضمن "التنمية البشرية المتوسطة".وأظهر التقرير الصادر تحت عنوان "المضي في التقدم: بناء المنعة لدرء المخاطر"، أن "المغرب استطاع كسب نقطتين في ترتيب التنمية البشرية، مقارنة مع السنة الماضي، بمعدل أمد حياة وصل إلى 70 عامًا، بينما وصل متوسط سنوات الدراسة إلى أربع سنوات، على أن يظل الدارسون داخل حجرات الدراسة لمدة لا تتجاوز 11 عامًا كحد أقصى، وبلغ نصيب الفرد من الدخل القومي الإجمالي، حسب التقرير نفسه 6.9 دولار".وجاء إلى جانب المغرب في تصنيف "التنمية البشرية المتوسطة"، دولة فلسطين في المرتبة 107، وسورية في المرتبة 118، والعراق في المرتبة 120، وضمن فئة التنمية البشرية المرتفعة، وجاءت ليبيا في المرتبة 55، بينما جاءت البحرين في المرتبة 44، والكويت في المرتبة 46، ضمن فئة التنمية البشرية المرتفعة جدًّا.أما المراتب المتقدمة، فجاءت قطر على رأس الدول العربية في المرتبة 31 عالميًّا، تلتها السعودية ثانيًا في المرتبة 34 عالميًّا، بينما حلت الإمارات في المرتبة الثالثة عربيًّا وفي المرتبة 40 عالميًّا.وأشار التقرير، إلى أن "التنمية البشرية في المنطقة العربية، تشهد تحسنًا، ولكن الفوارق كبيرة بين البلدان، فبعضها يحلّ في مجموعة التنمية البشرية المرتفعة، بينما تواجه المنطقة في مجملها تحديات ضخمة تعوق التنمية".وذكر التقرير، أن "المخاطر التي تُواجه المنطقة العربية من نزاع وبطالة في صفوف الشباب، وعدم مساواة، إذا ما بقيت من غير معالجة، يمكن أن تعطّل مسيرة التنمية البشرية في الحاضر والمستقبل".وضمَّت المجموعة الأولى، دُوِلًا ذات تنمية مرتفعة جدًّا، حيث احتلت النرويج المرتبة الأولى، متبوعة بأستراليا في المرتبة الثانية، وسويسرا في المرتبة الثالثة، بينما ضمت المجموعة الثانية الخاصة بالدول ذات التنمية البشرية المرتفعة، كل من ليبيا في المرتبة 55، ولبنان 56، وتركيا 69، والأردن 77، وتونس 90، والجزائر 93.