الرئيسية » أخبار محلية وعربية وعالمية
الفاعل الجمعوي الشرقاوي كريم

الرباط - سناء بنصالح

احتفل المغرب باليوم الوطني للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، الاثنين الماضي، والذي يصادف 30 آذار/ مارس من كل عام، في ظل التحدي الكبير الذي لا يزال يواجه المغرب لضمان ولوج هذه الفئة إلى حقوقها كافة.

يأتي هذا الاحتفال وسط مطالب بضرورة توفير الظروف الكفيلة بإدماج هذه الفئة في المجتمع، ولاسيما فيما يتعلق بالحق في التعليم والتربية المناسبين، وكذا تسهيل ولوجهم إلى ميدان الشغل ووضع حد للتمييز والإقصاء الذي يعانون منه.

وفي هذا الإطار، ذكر الفاعل الجمعوي الشرقاوي كريم أن هذا اليوم يهدف إلى زيادة الفهم لقضايا الإعاقة ودعم جميع المبادرات من أجل ضمان حقوق الأشخاص في وضعية إعاقة.
كما يدعو هذا اليوم إلى زيادة الوعي في دمج بعد الإعاقة في الحياة السياسية، الاقتصادية والثقافية، وأنه أبعد من أن يكون مجرد يوم احتفالي.

وأوضح الشرقاوي، خلال حديث خصّ به "المغرب اليوم"، أن ضمان تمكين الأشخاص في وضعية الإعاقة من حقوقهم الإنسانية عمل المنتظم الدولي، إضافة إلى المواثيق والمعاهدات الولية التي تخص حقوق الإنسان بشكل عام، إلى استصدار مجموعة من المواثيق والاتفاقات الدولية الخاصة بالأشخاص في وضعية إعاقة.

كما أن الجمعية العامة بالأمم المتحدة كانت اعتمدت اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وبروتوكولها الاختياري في 13 كانون الأول/ ديسمبر 2006 في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، وفُتح باب توقيعها في 30 آذار/ مارس 2007. 

وتعد أول معاهدة شاملة لحقوق الإنسان في القرن الحادي والعشرين وأول اتفاق لحقوق الإنسان يُفتح باب توقيعها لمنظمات إقليمية، ويشكل الاتفاق تحولًا مثاليًا في المواقف والنهج تجاه الأشخاص في وضعية الإعاقة.

وعلى المستوى الوطني، أكد المتحدث ذاته أن المغرب كان من أوائل البلدان التي وقعت الاتفاق العام 2007، معبرًا بذلـك عن التزامه بالنهوض بحقوق الأشخاص المعاقين وحمايتها.

وصادقت المملكة على الاتفاق في 8 نيسان/ أبريل 2009 في أعقاب قرار الملك محمد السادس بالمصادقة على الاتفاق في الرسالة الملكية الموجهة إلى المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان بتاريخ 10 كانون الأول/ ديسمبر 2008 بمناسبة الذكرى الـ60 للإعلان العالمي لحقوق الإنسان.

واعتبر الشرقاوي كريم أن "هذا الاتفاق تحول كبير في التعاطي الدولي مع الأشخاص في وضعية الإعاقة، كما اعتبر توقيع المغرب على الاتفاق وعلى البروتوكول الاختياري، تقدمًا في حد ذاته، ولكن يبقى الاتفاق ويبقى ميثاق الأمم المتحدة حبر على ورق إن لم يجد المسار الحقيقي لتطبيق نص الاتفاق على أرض الواقع، وما لم يكن لها الأثر الإيجابي على الأشخاص في وضعية إعاقة، ليبقى السؤال الملح والإلزامي في مثل هذه المناسبات الدولية ذات البعد التقييمي للسياسات التي تنهجها الدولة المغربية في مجال النهوض واحترام حقوق الأشخاص في وضعية الإعاقة، ما الذي أنجز لصالح الأشخاص في وضعية إعاقة بعد توقيع الاتفاق؟ وما الخطة التي وضعت لتنفيذ وتفعيل بنودها؟".

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

سلطات طرابلس تكافح فيروس "كورونا" بمراقبة "الإجراءات الاحترازية" في…
تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال…
أنقرة تستدعي باشاغا والنمروش والمشري وقادة المليشيات في إجتماع…
الكهرباء تعلن توصيل خط جنوب طرابلس بعد تعطله سنة…
رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج يبدأ زيارة إلى إيطاليا…

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة