الدارالبيضاء - أسماء عمري
أكد العاهل المغربي الملك محد السادس والرئيس التونسي المنصف المرزوقي، الأحد، عن استعداد بلديهما لوضع خبراتهما في كل المجالات رهن إشارة ليبيا لمساعدتها على بناء المؤسسات والقدرات وتحقيق المصالحة الوطنية والعدالة الانتقالية، حتى يتمكن الشعب الليبي من تحقيق تطلعاته.
وحسب بيان مشترك صدر في أعقاب الزيارة الملكية لتونس، فيه البلدين استعداد بلادهما لتقديم كل أوجه المساعدة والدعم لليبيا من أجل التوصل إلى معالجة التحديات التي تفرضها المرحلة الانتقالية في ليبيا، حفاظا على الوحدة الترابية والسيادة الوطنية لهذا البلد المغاربي الشقيق وضمانا لأمنه واستقراره.
وشدد قائدا البلدين على ضرورة إيجاد حل سياسي للأزمة الليبية يحقن دماء الأشقاء الليبيين، معربين عن دعمهما لإجراء حوار وطني يجمع مختلف الأطياف السياسية الليبية من أجل إيجاد حل سياسي توافقي للأزمة.
هذا وقد مدد الملك محمد السادس زيارته إلى تونس لمدة يومين، بعد انتهاء زيارته الرسمية، حيث استقبل، اليوم القائد السبسي، رئيس الحكومة السابق، ورئيس حزب "نداء تونس".
وقد تطرق الملك والسبسي خلال اللقاء للتحولات التي تعرفها تونس على درب توطيد دولة القانون والمؤسسات، وخاصة انخراط كل مكونات الشعب التونسي في استكمال الانتقال الديمقراطي، في إطار الوحدة الوطنية والتنمية والاستقرار.