أبدت المركزيات النقابيّة سعادتها بنجاح الإضراب العُمّالي الذي نُظِّم، الأربعاء، بنسبة  تتجاوز الـ80 في المائة، وذلك في الوقت الذي أعلن فيه حزب "المصباح" الذي يقود الحكومة، أنَّ الإضراب لم يحقّق أهدافه.وأكد الحزب، عبر بوابته الإلكترونية، أنه تحوّل إلى إضراب قطاعي محدود، وأنَّ رؤساء بعض الإدارات وبعض الجماعات الترابية ضغطوا على موظفيهم لعدم الالتحاق به، وأغلقوا إدارات تلك المؤسسات في وجه الموظفين الراغبين في الولوج إلى مكاتبهم، منذ بداية اليوم.

وبحسب بلاغ المركزيات النقابية، فأنه بالرغم من بعض الاستفزازات الإدارية، ومحاولة تغليط الرأي العام الوطني والعمالي، من قِبل جهات حكومية، في محاولة يائسة منها لعرقلة الإضراب، فقد فاقت مشاركة الطبقة العاملة وعموم المأجورين في هذا الإضراب النقابي العُمّالي كل التوقعات، ضاربة أروع مثال في الانضباط وفي سلمية الاحتجاج وفي الوطنية الحقيقية والصادقة.

وأردف البلاغ أنه حسب التقارير والنتائج الأوليّة التي وردت على اللجنة الوطنية للإضراب، فقد تمّ تنفيذ الإضراب الوطني العام بكل نجاح في كل الجهات والأقاليم والمدن المغربيّة، وفي جميع القطاعات والإدارات والمرافق العموميّة.