الدار البيضاء - جميلة عمر
يعود مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة كريستوفر روس، للصحراء، للقيام بجولة جديدة في المنطقة هي الأولى منذ عام تقريبًا، وسيجري خلالها محادثات مع المغرب وجبهة البوليساريو وأخرى في الجزائر.
واتهمت السلطات المغربية بعثة روس في عام 2012 بـ"الانحياز" للطرف الآخر قبل أن تعود وتلتزم في نهاية كانون الثاني/يناير بـ"دعم" جهود وساطة روس، مؤكدةً أنها حصلت على "ضمانات" من الأمين العام للأمم المتحدة خلال اتصال هاتفي بين الأخير والملك محمد السادس.
وسيعمل المبعوث الأممي المكلف بنزاع الصحراء، على إجراء جولة جديدة من المحادثات مع كل من المغرب والبوليساريو، وكذلك مع مسؤولين في الجزائر وموريتانيا، في إطار "دبلوماسية الرحلات المكوكية" بين أطراف نزاع الصحراء.
وسيجري روس تلك الجولة بدلًا من المحادثات المباشرة التي أجريت في خمس جولات رسمية من قبل بين المغرب والبوليساريو، لكنها لم تؤد إلى تحقيق أي تقدم يذكر في النزاع منذ إيقاف إطلاق النار في الصحراء في عام 1991.
وقبل مجيئه للمغرب، قام كريستوفر بجولة تشمل مجموعة ما يسمى "أصدقاء الصحراء" لإجراء مشاورات تفصيلية.
وتضم هذه المجوعة كلًا من أميركا وروسيا وفرنسا وإسبانيا وبريطانيا، وكان روس التقى في واشنطن بمسؤولين في الخارجية الأميركية تباحث معه في هذا الموضوع.