أقامت الكنيسة الإنجيلية في المغرب صلاة شكر، اليوم الجمعة، في الرباط، احتفاءًا بتسوية وضعية الأجانب المقيمين بشكل غير قانوني في المملكة.

وقف رئيس الكنيسة ولجنة التعاون التابعة لها القس سامويل أميدرو، قبل الصلاة مخاطبًا الحاضرين  على أن تسوية وضعية العديد من المهاجرين الغير القانونيين تحمل الكثير من الكرامة لهم".

وأضاف قائلًا : "يجب الشكر لله و أن نحمده"، لافتًا أنَّ السياسة الجديدة للهجرة واللجوء التي تبناها المغرب تمثل منعطفًا حقيقيًا في التعامل مع هذه المسألة، وأنَّ "مبادرة الملك محمد السادس في هذا المجال كانت كريمة ومحمودة".

من جانبه، قال القس دانييل دوشيميمانا، في كلمته: "جئنا جميعًا لنعبر عن فرحنا وتقديم الشكر لله على عملية التسوية التي جرت في 2014، جئنا لنتوجه إلى الخالق سبحانه بخالص الدعوات للمملكة المغربية، ولجلالة الملك ولجميع الشعب المغربي".

وتابع: "جئنا نصلي لله من أجل أن يجد الأشخاص، الذين تمت تسوية وضعيتهم، العمل ويحسنون ظروف عيشهم. كما جئنا نسأل الله العلي أنّ تتم تسوية وضعية أولئك الذين لم تتم تسوية وضعيتهم بعد لينعموا بالمزايا التي ينعم بها الكثير منا".

وبيّن: "آلاف الأشخاص تمت تسوية وضعيتهم في 2014، يمكن للكثير منا أنّ يبتسموا الآن ويتمتعوا بالكرامة الإنسانية والعمل وخدمات أخرى سوسيو –اقتصادية".