الدار البيضاء ـ جميلة عمر
عد توجيه أصابع الاتهام حول زعزعة استقرار حزب الوردة إلى الكاتب الأول السابق لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، محمد اليازغي، خرج هذا الآخير عن صمته ليؤكد لوسائل الإعلام أنه يتابع بالتفصيل ما يحدث في داخل البيت الاتحادي، وأنه لا شك أنّ الحزب اختار مسطرة معينة لتنصيب قيادة الحزب، وهي مسطرة المرشحين المتعددين فكل واحد منهم يطرح تصوره حول تطبيق اختيارات الاتحاد الاشتراكي، والتي هي اختيارات للمؤتمر.
وأضاف اليازغي أنّ المناضلين الاتحاديين مدعوين إلى تدبير اختلافهم داخل الحزب وإلا فإن مخاطر كثيرة ستلحق بمستقبل الحزب، مؤكدًا في نفس الوقت أنّ هناك محاولات للبحث عن حلول التوافق، التي قادها بعض قياديي الحزب، بعد بروز تيار "الانفتاح والديمقراطية"، كالتي قام بها عبد الواحد الراضي وعبد الهادي خيرات، لكنها لم تتمر بأي نتيجة، أما هو لم يطلب منه القيام بحاولات من هذا القبيل.
وأكد في تصريحه، أنه لم لم يسلك مسلك التحيز حول ما يقع بين قيادة الحزب وتيار أحمد الزايدي، مؤكدًا أنه ليس طرفًا في النزاع، و أنه لم يكن متزعمًا ولا محتضنًا لأي تيار داخل الاتحاد.وأعلن "صحيح أنّ الإعلام كان يثير هذا الأمر في علاقته مع الصراعات داخل النقابة، لكني أقولها بكل صراحة أنا لم أبني تيارًا داخل الحزب بالمعنى الحلقي الضيق أنا بالعكس كنت ضد الحلقية"، على حد تعبيره.