الرئيسية » أخبار محلية وعربية وعالمية
العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة

غزة – محمد حبيب

كشف المحلل العسكري الإسرائيلي الشهير "عمير رففورط" عن استخدام الجيش الإسرائيلي لعدة أسلحة فردية برية ومعدات تكنولوجية أخرى خلال عدوانه على قطاع غزة.وأشار رففورط في مقال في مجلة "يسرائيل ديفنس" ، إلى إن "الجيش أدخل خلال هذه الحرب رشاش "نيغيف 7" لأول مرة في نسخته الحديثة، وهو من الصناعات العسكرية الإسرائيلية، وأثبت جدارته في المعارك مع مسلحي المقاومة، وحظي بمديح خاص من جنود الوحدات الخاصة الذين عملوا في غزة دون وقوع أعطال كبيرة خلال استخدامه".ورشاش "نيغيف7" من عيار 7.62 ملم هو الرشاش الوحيد في العالم بهذا العيار، والذي يمكنه من إطلاق النار الأوتوماتيكية والنص أوتوماتيكية، ما يمكن الجيش من استخدامه كبندقية قنص بصورة دقيقة.
كما عرج رففورط على استخدام الجيش أيضاً لبندقية "ميكرو –تفور X95" من إنتاج الصناعات العسكرية الإسرائيلية، وهي النسخة المطورة من سلاح "تفور"، وحظي هو الآخر بمديح من قبل الجنود في الميدان، ما يجعله يحل محل بندقية M-4 الأمريكية، في حين تعتبر بندقية X95 خفيفة وقليلة الارتداد، في حين تمكن المجسات المركبة عليها من التأقلم مع المعارك داخل المناطق المأهولة والتي استخدمت بكثرة في الهجوم البري على حدود غزة مؤخراً.
واستخدم الجيش خلال الحرب أيضاً رادار فردي متقدم يبعث إشارات حول وجود أشخاص من وراء الجدران، والذي تم تطويره عبر شركة "كاميرو-تك"، ويمنح القوات البرية القدرة على معرفة إمكانية وجود مسلحين داخل المباني عند محاولتهم الدخول إليها في القطاع، في حين يمنحهم هذا الرادار المقدرة على تحديد زوايا تواجد المسلحين.في حين يتواجد هذا الرادار بعدة تصاميم منها ما هو بحجم كف اليد، في حين يتواجد رادار آخر بصورة أكبر يمكن الجيش من معرفة أماكن تواجد الأشخاص والأشياء، وهو مبني على الارتداد الحراري للأجسام.
وتزود الجنود أيضاً بمنظار ليلي/نهاري من طراز " بروم ور"، والذي يمنح الجنود سرعة التصويب على الأهداف المتحركة والثابتة واستهدافها، كما استخدم الجيش أيضاً منظار القناصة من طراز " برو مسلاس 10×40 " الجديد والذي يشمل حاسوبا صغيرا ومقياسا للمسافة يعمل بالليزر، وهو منظار ليلي /نهاري أيضاً، كما تم استخدام مناظير ليلية حرارية لتحديد أماكن وجود المسلحين في الظلام.
وكان خبير في الشؤون العسكرية أكد أن "اسرائيل استخدمت 3 أسلحة محرمة دوليا في اعتداءاتها الأخيرة على قطاع غزة" والمستمرة منذ السابع من يوليو/ تموز الماضي.وأوضح العميد المتقاعد، صفوت الزيات، الخبير في الشؤون العسكرية، وهو ضابط سابق في الجيش المصري، في تصريح صحفي أن "استخدام إسرائيل لهذه الأسلحة المحرمة دوليا، يعد استمرارا لنهجها الذي اتخذته في حرب الرصاص المصبوب (على غزة) 2009/2008، وأنها استخدمت قذائف في غير مواضعها، من أجل إحداث تدمير أكبر".
وأضاف الزيات، "إسرائيل استخدمت قذائف دايم (DIME)، التي سبق وأن استخدمتها في حرب الرصاص المصبوب، وهي قذائف صنعت خصيصا لأهداف ذات بصمة صغيرة، تنشر بكثافة ذرات معدنية خاملة تخترق بكثافة جسم الإنسان يصعب تخلص الأنسجة منها".
ومضى الخبير في الشؤون العسكرية في القول، "يستخدم هذا السلاح (Dense Inert Metal Explosive) وتعني (متفجرات المعادن الخامدة الكثيفة)، في شكل قنابل تقذفها طائرات بلا طيار، مكونة من الألياف الكربونية، وشظايا صغيرة، أو مسحوقا معدنيا ثقيلا، هو نتاج مزج نسب من (التنغستين) المقوى و(الكوبالت) والنيكل أو الحديد".وتابع الزيات، "عند انفجار القذيفة، يتحلل غلافها لتنطلق منها الجزيئات التي تكون مميتة في محيط 4 أمتار، وتخف الإصابة كلما ابتعد الشخص عن مركز الانفجار، وخارج قطر 4 أمتار قد ينجو الضحية، لكنه قد يتعرض لبتر أطرافه بسبب الشظايا الجزيئية التي تقطع الأنسجة والعظام".
ولفت إلى أن استخدام "إسرائيل" لهذه القنابل في حربها الحالية جاء أكثر من استخدامها في حرب الرصاص المصبوب.والسلاح الثاني المحرم دوليا، والذي تستخدمه "إسرائيل" في حربها الحالية، هو "القنابل الاختراقية"، والتي تسبب بحسب الزيات، تفجيرات كبيرة، وتوقع عددا كبيرا من القتلى المدنيين.وأوضح أن هذه القنابل "تستخدم في الحروب العادية ضد التحصينات الموجودة تحت الأرض، والتي تكون لمراكز القيادة، ومستودعات الذخائر، وتتسبب في اختراق مسافات عديدة، بقوة تفجيرية عالية، تتناسب مع طبيعة التحصينات الموجهة إليها".
ولفت إلى أن "إسرائيل استخدمت هذه القنابل ضد منازل المدنيين، ظنا منهم أنها تضم أسفلها أنفاقا، أو تتضمن منصات لإطلاق الصواريخ، مما تسبب في تدمير عنيف لهذه المنازل والمباني المحيطة بها، ووقوع عدد كبير من الضحايا".
ووفقا للزيات، فإن "الفسفور الأبيض، هو ثالث الأسلحة المحرمة دوليا، التي تستخدمها إسرائيل في الحرب"، موضحا أنه "يعمل عبر امتزاج الفسفور فيه مع الأوكسجين، على تكوين مادة شمعية شفافة وبيضاء مائلة للاصفرار، وتنتج نارا ودخانا أبيض كثيف".وأضاف الزيات: "فى حال تعرض منطقة ما بالتلوث بالفسفور الأبيض، يترسب في التربة أو قاع الأنهار والبحار أو حتى على أجسام الأسماك، وعند تعرض جسم الإنسان للفسفور الأبيض يحترق الجلد واللحم فلا يتبقى إلا العظم".

 

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

سلطات طرابلس تكافح فيروس "كورونا" بمراقبة "الإجراءات الاحترازية" في…
تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال…
أنقرة تستدعي باشاغا والنمروش والمشري وقادة المليشيات في إجتماع…
الكهرباء تعلن توصيل خط جنوب طرابلس بعد تعطله سنة…
رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج يبدأ زيارة إلى إيطاليا…

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة