الرباط - محمد عبيد
تتدارَس الحكومة المغربية، في جنيف، عن طريق وزيرها المنتدب المكلَّف بالنقل، محمد نجيب بوليف، في قصر الأمم الامم المتحدة في جنيف، إمكان استفادة المغرب من اتفاقيات النقل الدولي، وسط معارضة روسية لبلدان أفريقيا غير المنتجة للنفط مثل المغرب.
وحسب مصادر فرنسية عليمة، فقد أبدى بوليف استعداد بلاده، للتعاون وإبرام اتفاقيات مع لجنة الإدارة والتدبير لاتفاقية النقل الدولي، التابعة للجنة الاقتصادية الأوروبية للأمم المتحدة، تفتح الطريق أمام النقل المدني والتجاري.
وتمَّ التداول خلال الاجتماع الذي حضره الوزير ممثلاً للحكومة، رفقة مسؤولين حكوميين وإداريين وتقنيين ممثلين لحوالي 50 بلدًا، في قضايا عدّة تهم الجوانب الإدارية والجمركية المتعلقة بالاتفاقية، وخاصة في جوانبها التطبيقية، وتلك المتعلقة بالوثائق الإلكترونية.
وجاء ذلك وسط صدور قرار روسي معارض، لاستفادة دول أفريقية غير منتجة للبترول، مثل المغرب، ووضعت روسيا بذلك القرار عراقيل إضافية للاتفاقية، وهو القرار الروسي، الذي لم يُتوصل بشأنه إلى حل متوافق عليه، مما قد يؤثِّر سلبًا على التنقُّل في بعض البلدان الافريقية.