الرباط- علي عبد اللطيف
استنكر حزب "الحركة الشعبية" المغربي، "الأفعال الإجرامية والوحشية" التي نفذها تنظيم "داعش" في حق التراث العراقي، والمتمثل في تخريب متحف التراث في مدينة الموصل، معتبرًا أنَّ هذا التراث يشهد على حضارة العراق وتاريخها منذ قرون مضت.
وأعبر الحزب عن اندهاشه الكبير جراء "الأفعال الإجرامية والوحشية التي قام بها تنظيم "داعش" في حق التراث العراقي العريق".
ودان الحزب في بيانٍ له، هذا الفعل، داعيًا المجتمع الدولي إلى حماية المآثر والمتاحف في هذا البلد. كما دعا إلى "بذل المزيد من الجهود لمواجهة الأعمال المتطرفة أيا كان نوعها أو مصدرها والتصدي لها بكل حزم وعزيمة".
ووصف الحزب عمل تنظيم "داعش" بكونه عمل تخريبي، يضاف إلى الأعمال الإجرامية البشعة التي يقوم بها هذا التنظيم، معتبرًا أنَّ "هذه الأفعال دليل قاطع على همجية هذا التنظيم".
ولمح الحزب إلى أنَّ "ما يقوم به تنظيم "داعش" يعتبر عملًا لا يمت للإسلام وللمسلمين بصلة"، مؤكدًا أنَّ "الأعمال البشعة التي قام بها هذا التنظيم لم تعرفها الإنسانية على مدار السنين ولا تمت لتعاليم الدين الإسلامي بصلة".
وشدد على أنَّ "ما قام به هذا التنظيم يعد بحق جريمة ضد الإنسانية"، مضيفًا "لا يمكن بكل حال من الأحوال أن يتم السكوت عن هذه الأفعال أو التجاوز عنها".