الجزائر – إيمان بن نعجة
تنظر محكمة الجنايات في الجزائر العاصمة، الإثنين، قضية 41 مسلحًا، على رأسهم زعيم التنظيم الإسلامي المسلح "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" عبد المالك دروكدال، والمتابعين باغتيالات عدة، في حق أعوان الشرطة و الجيش، بين عامي 1994 و2000، ارتكبوها في الجزائر العاصمة، وبومرداس.
وجهت النيابة العامة، اتهاماتها لـ41 شخصًا، من بينهم 26 في حالة فرار، أحدهم أمير التنظيم عبد المالك دروكدا، فضلاً عن الأمير السابق لكتيبة "جند الخلافة"، قوري عبد المالك، التي أعلنت مبايعتها لتنظيم "داعش"، والذي تم القضاء عليه أخيرًا من طرف الجيش الجزائري.
وكان المدعو عدوي وليد أحد المتهمين في القضية، قد ألقي القبض عليه، عام 2011، في مقر سكناه، في حي حسين داي، في الجزائر العاصمة، حيث كان يحضر لتنفيذ عملية انتحارية، باستعمال حزام ناسف. وكشف المتهم الموقوف لمصالح الأمن الجزائرية، عن أسماء المتواطئين معه .
يذكر أنه من بين المتهمين الموقوفين كذلك شريك أمحمد ووليد خالد، الذين تم إلقاء القبض عليهما، أثناء كمين نصب لهما من طرف مصالح الأمن في باش جراح (الجزائر العاصمة)، وبحوزتهما أسلحة وقنابل يدوية.
و تتمثل التهم المنسوبة لهم في القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد، والانتماء إلى جماعة "إرهابية" مسلحة، بهدف زرع الرعب لدى المواطنين، والمساس بأمنهم، والتحريض على الأعمال الإجرامية، وتمويل جماعة مسلحة