الدار البيضاء ـ جميلة عمر
تمكنت عناصر الجمارك، في النقطة الحدودية باب مليلية، إحباط أكبر عمليات تهريب المجوهرات، يقف وراءها مهاجر مغربي، من ذوي السوابق في المجال.
وكشفت مصادر مطلعة، أنّ الموقوف تمكن من العبور من أوروبا، إلى أن بلغ نقطة الحدود في باب مليلية. وبعدما اتضح له أنّ عناصر الجمارك مشددة في عملية التفتيش، اتصل بأحد المهربين، بغية تسهيل عملية عبوره، دون خضوعه للتفتيش، مقابل تسليمه مبلغًا مهمًا.
وأثناء تفاوض المهاجر المغربي مع المهرب، كانت هناك فرقة جمركية خاصة، تراقب عن قرب تحركات المهاجر، بعدما اطلعت على بعض تفاصيل محاولاته السابقة لتهريب المجوهرات عبر مناطق حدودية أخرى، وقضائه أخيرًا عقوبة سجنية، للأفعال نفسها.
وفور اقتراب السيارة المشبوهة من نقطة التفتيش، سارعت القوّات إلى إيقافه، رفقة المهرب. وتم القبض عليهما، داخل سيارة مهترئة، من نوع "رينو 21"، أثناء تقدم سائقها من نقطة تفتيش جمركي، إذ ضبطت بحوزته حقائب كان يخفي فيها المهاجر مجوهرات وصل وزنها إلى 166 كيلو غرامًا.
وتمّ إشعار الشرطة القضائية ومسؤولين في إدارة الجمارك، الذي حضروا إلى المعبر الحدودي. وأثناء جرد المحجوزات الممنوعة، تم الوقوف على حلي مصنوعة من الفضة، مختلفة الأشكال والأوزان، قيمتها المالية داخل السوق المغربية تناهز 430 مليونًا.