الدارالبيضاء- سعيد علي
انتهى الشوط الأول من المباراة التي تجمع منتخبي إنكلترا والأوروغواي بفوز أصدقاء سواريز بهدف دون رد. في المباراة، التي تقام على ملعب كورينتيايس في مدينة ساوباولو البرازيلية، في إطار الجولة الثانية من المجموعة الرابعة من نهائيات كأس العالم 2014. وسجل الأروغواي هدف التفوق في الدقيقة 38 بواسطة النجم لويس سواريز.
تحت شعار "الفوز ولا غير الفوز" انطلقت المباراة، التي قادها الحكم الأسباني كارلوس فاليسكو. فالمنتخبان معا ركبا سفينة التحدي والضغط منذ البداية بحثا عن هدف السبق لضمان نسبيا حظوظ المرور إلى الدور المقبل. كون المنتخبين معا تعرضا لهزيمة في الجولة الأولى. وكان الشوط الأول مفتوحا في اللعب، وكان الملعب مقسما بين الطرفين. والمنتخب الأوروغواياني بقيادة نجمه سواريز كان سباقا إلى تهديد مرمى الإنكليز، وذلك في الدقيقة الخامسة. إلا أن الكرة خرجت إلى ركنية. وفي الدقيقة العاشرة كان منتخب الملوك الثلاثة قريبا من افتتاح باب التسجيل، من خلال ضربة حرة مباشرة نفذها النجم واين روني مرت محاذية لمرمى الأوروغواي دون أن يحرك الحارس موسليرا أي ساكن. بعدها تحركت الآلة الأوروغوايانية وذلك بالضغط على حامل الكرة، وتنظيم هجومات مضادة تشكل خطورة على الدفاع الإنكليزي. وفي الدقيقة 15 كاد المهاجم لويس سواريز يفتتح باب التسجيل لكن تسديدته مرت فوق الرمى. وبعدها واصل المنتخبان خطة التمريرات القصيرة والسريعة، والتي شكلت خطورة على دفاع الطرفين. ووسط هذا الصراع الندي تشكلت بعض المحاولات الخطيرة من كلا الجانبين. كان أبرزها لدى الأوروغواي في الدقيقتين 16 مع رودريغيز و26 مع لويس سواريز. أمام منتخب الملوك الثلاثة فأبرزمحاولة حقيقية كانت في الدقيقة 31 بعد ارتماءة للنجم واين روني الذي سدد الكرة برأسية لكنها ارتطمت بالقائم العلوي للحارس "موسليرا". وضد مجريات المباراة قاد اللاعب "كفاني" في الدقيقة 38 هجوما مضادا، إذ مرر الكرة لزميله لويس سواريز والأخير من الجهة اليمنى برأسية يسكنها في شباك جو هارت. وبعد هذا الهدف ضغط الإنكليز بقوة بحثا عن هدف التعادل، لكن رغبة أصدقاء روني لم تتحقق لتنتهي الجولة الأولى بفوز الملوك الثلاثة بهدف واحد مقابل لاشيء.