الدارالبيضاء_أسماء عمري
يعد المجلس الأوروبي، وثيقة حول السياسة الأوروبية المعتمدة بشأن نزاع الصحراء بين المغرب وجبهة "البوليساريو"، ومن المتوقع أنّ يتم عرضها على الجمعية البرلمانية خلال الدورة العادية المقررة نهاية الشهر الحالي في مدينة ستراسبورغ في فرنسا.
ودعت لجنة الشؤون السياسية للجمعية البرلمانية الأوروبية التي تشرف على إعداد هذه الوثيقة، طرفي النزاع إلى التحلي بالواقعية وروح الوفاق من أجل المضي قدمًا بعملية المفاوضات المتعثرة.
واعتبرت اللجنة، أنّه رغم التقدم الذي حققه المغرب بخصوص المسائل المختلفة المتعلقة بحقوق الإنسان والديمقراطية في المنطقة، إلا أنّ هناك ملاحظات يجب أخدها في عين الاعتبار، وجددت اللجنة قلقها بخصوص الإدعاءات حول المساس بحقوق الإنسان في الصحراء.
وأكّدت اللجنة أكثر من مرة، تشبثها بتسوية نزاع الصحراء، ودعمها التام لجهود الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الشخصي، من أجل مساعدة الأطراف المعنية على التوصل إلى حل سياسي عادل ودائم ومقبول من الأطراف كافة، مؤكّدة رغبتها في أنّ تساهم الجهود التي تبذل من أجل تحقيق اندماج مغاربي أفضل وتحقيق التقدم عن طريق تسوية النزاع بشأن قضية الصحراء.