الدار البيضاء ـ ناديا أحمد
دعا المشاركون في المؤتمر السنوي السادس والثلاثين للجمعية الأفريقية للإدارة العامة والتدبير، في الرباط، إلى تعزيز التعاون جنوب - جنوب من أجل تنمية مستدامة ومندمجة في أفريقيا.
وشدد المشاركون في الجلسة الختامية لهذا المؤتمر الذي تميز بانتخاب المغرب نائبًا لرئيس الجمعية على ضرورة تعزيز العمل المشترك والتكامل بين الفاعلين السياسيين والإداريين من أجل تدبير السياسات العمومية التي تمت صياغتها في إطار الشراكة، داعين إلى إحداث معايير فعالة لقياس مؤشرات تطبيق الحكامة الجيدة في مجال الممارسة الإدارية.
وأكد الوزير المغربي المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالوظيفة العمومية وتحديث الإدارة، محمد مبديع، أنَّ هذا المؤتمر الذي استمر خمسة أيام، يشكل محطة أساسية في مسار التنمية المستدامة بالقارة الأفريقية، إذ عكف المشاركون فيه، على استعراض التجارب وتقييم المكتسبات التي تحققت في هذا المجال، واستشراف آفاق الشراكة الكفيلة بالرقي بتطلعاتهم.
وأبرز في كلمة له خلال هذه الجلسة، أنَّ التوصيات الصادرة عن المؤتمر ستشكل لا محالة، رصيدًا مهامًا، سيساعد على وضع التصور المناسب والاستراتيجيات الكفيلة بتطوير التنمية المستدامة في خدمة المواطنين في القارة الأفريقية.
وحسب الجهة المنظمة؛ فقد شكل هذا اللقاء فرصة لبحث سبل استثمار الشراكات بين الجهات الحكومية وغير الحكومية بغية الرفع من فعالية صياغة وتنفيذ وتتبع وتقييم السياسات العمومية، وصياغة آليات واضحة لتعزيز مفهوم التنمية المستدامة لخدمة المواطن.