الجزائر - إيمان بن نعجة
شاركت مجموعة من قيادات تنسيقية الانتقال الديمقراطي المعارضة لنظام بوتفليقة، الثلاثاء، في مسيرة جابت شارع ديدوش مراد قلب الجزائر العاصمة، للتنديد باستغلال الغاز الصخري ومطالبة بوتفليقة بإقرار تحول ديمقراطي في الجزائر يكرس المزيد من الحريات.
وأكد الناطق الرسمي باسم حركة "النهضة" محمد حديبي، أنَّ المسيرة التي طوقتها مصالح الأمن الجزائرية نجحت وشكلت إرباك للنظام "الهش" في الجزائر الذي واجهها بالقمع وتسبب في اعتقال عدد من الشخصيات أبرزهم رئيس حزب "الفجر الجديد" الذي تم إطلاق سراحه لاحقًا.
وأضاف حديبي، في تصريح إلى "المغرب اليوم"، "نجاحنا تمثل في أننا استطعنا إيصال صوتنا إلى العالم بأسره وما تجنيد النظام لأكثر من 50 ألف شرطي إلا دليل على أننا أصبحنا قوة في المعارضة، يحسب لها النظام ألف حساب"، محذرًا من أنَّ إصرار النظام على استغلال الغاز الصخري سيقسم الجزائر إلى دولة في الجنوب وأخرى في الشمال.
وتقدّم المسيرة الكثير من الوجوه المعروفة، من أبرزها رئيس الحكومة السابق علي بن فليس، ورئيس حركة "مجتمع السلم" عبد الرزاق مقري، ورئيس حزب "الأرسيدي" عبد المحسن يلعباس، فضلًا عن مجموعة من المواطنين المعارضين لاستغلال هذا المورد غير التقليدي.