تعيش مختلف المصالح الأمنية في مدينة الدار البيضاء، الاثنين، حالة استنفار ترقبًا للزيارة الملكية، التي من المفترض أن تتم الأربعاء المقبل. وأكدت مصادر  لـ"المغرب اليوم" أن  تعليمات أعطيت من المديرية العامة للأمن الوطني من أجل رفع درجة التأهب وتكثيف الدوريات الأمنية في النقط السوداء في المدينة، كما تلقت مصالح شرطة تنظيم المرور من أجل نصب نقط تفتيش في مداخل المدينة والتحقق من هويات الوافدين وضبط وثائق السيارات.

وأضاف المصدر نفسه أن ولاية أمن البيضاء توصلت بتعزيزات من المديرية العامة للأمن الوطني، عبر التزويد برجال الأمن وقوات الدرك الملكي وعناصر فرقة التدخل السريع

ويرتقب أن يزور الملك العاصمة الاقتصادية، وستكون مناسبة لإطلاق عدد من المشاريع المهمة، إضافة إلى عدد من المؤسسات، التي سيتم تدشينها خلال الزيارة الملكية.

وكان الملك انتقد المسيرين المحليين لمدينة الدار البيضاء القطب الاقتصادي والتجاري للملكة على الفشل في التسيير والاختلالات الكبرى التي تعيشها المدينة، متسائلا عن لماذا لا تعرف المدينة، التي هي من أغنى مدن المغرب التقدم الملموس.

وعقدت عدة اجتماعات على مستوى مجلس مدينة الدار البيضاء بعد انتقاد الملك لأسلوب التدبير المعتمد من قبل المجالس المنتخبة، التي تعاقبت على تسيير المدينة وما وصفه بالصراعات العقيمة بين مكوناتها وكثرة مهام أعضائها وازدواج المسؤوليات،  للمرور إلى السرعة القصوى في إنجاز المشاريع وتنفيذ التوجيهات التي تضمنها الخطاب الملكي.