الدارالبيضاء - أسماء عمري
قررت غرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بقضايا الإرهاب بملحقة محكمة الاستئناف في سلا٬ الحكم على المدعي أنه "المهدي المنتظر" بـ5 أعوام سجنًا نافذًا.
وقد توبع المتهم عليه، لتبني معتقدات شاذة وزعزعة عقيدة مسلم، بعد أن كان قد اعترف أنه سافر إلى إيران وأفغانستان وبعد رجوعه إلى أوربا حيث مقر سكناه، ادعى أن الوحي نزل عليه وأنه هو المهدي المنتظر.
وقد تمكنت مصالح الفرقة الوطنية للشرطة القضائية من تفكيك جماعة دينية تدعى "الجماعة المهداوية"٬ تتبنى معتقدات شاذة وتتكون من أفراد ينشطون في مدن تاوريرت ووجدة والعروي والصويرة تحت إمرة "زعيم" نجح في إيهام أتباعه بأنه "المهدي المنتظر".
ويتبنى أنصار هذه الطائفة "معتقدات شاذة تقوم على تبجيل هذا الزعيم إلى حد القداسة٬ والاقتناع بما يروج له من أفكار منحرفة٬ حيث أصبحوا يطيعون أوامره من قبيل تغيير الأسماء بدعوى أنها مدنسة٬ وكذلك ضرورة التخلص من ممتلكاتهم والتبرع بها لفائدة هذه الجماعة٬ إضافة إلى طلب الإذن للمعاشرة الزوجية.
وكان زعيم هذه الجماعة٬ يتوصل بمبالغ مال من الخارج٬ يتم صرفها على بعض مريديه "لتقوية روابط التبعية له وضمان الانضباط لممارساته العقائدية المنحرفة.