الدار البيضاء- محمد فجري
انتخب المشاركون في المؤتمر التأسيسي لحزب "الديمقراطيون الجدد" المغربي، اليوم السبت، في المعهد الدولي مولاي رشيد في مدينة بوزنيقة، محمد ضريف، أمينًا عامًا للحزب في أول ولاية له على رأس التنظيم بحضور 1500 شخص لمؤتمر هذا الحزب الذي رافق ويرافق تأسيسه كثير من الجدل. وشارك في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر التأسيسي لـ"الديمقراطيون الجدد"، وجوه سياسية تمثل كلاً من أحزاب "العدالة والتنمية"، و"الاستقلال"، و"الأصالة والمعاصرة"، و"الحركة الشعبية"، و"الأحرار"، بجانب كل من "جماعة العدل والإحسان"، وشخصيات من دول المغرب العربي وفلسطين.
ويضمّ حزب "الديمقراطيين الجدد"، أساسًا أطرًا يتراوح عمرها ما بين 40 و 50 سنة، 70 في المائة منهم لا يتوفرون على تجربة سياسية، لكن سبق لهم أنّ مارسوا العمل الجمعوي، فيما سيشكل الحزب مجلسًا وطنيًا الشهر المُقبل، وسيشارك في الاستحقاقات الانتخابية المقررة في الأعوام 2015 و 2016.
ويرى عدد من المراقبين أنّ هذا الحزب الذي سيُضاف إلى 34 حزبًا الموجودة داخل المملكة ينتظر منه أنّ يلعب عدّة أدوار لم تنجح فيها عدة أحزاب موجودة على الساحة وهو استقطاب النخب العازفة عن السياسة وإنجاح بعض المهام التي فشل فيها حزب "الأصالة والمعاصرة" الذي تأسس العام 2009.