الرباط – المغرب اليوم
حاول أكثر من ألف مهاجر غير شرعي، ينحدرون من بلدان جنوب الصحراء في أفريقيا، صباح الاثنين، اقتحام السياج الحدودي الفاصل بين محافظة الناظور المغربيّة ومدينة مليليّة المحتلة من طرف إسبانيا.وأكدت مصادر صحافية في مليلية أنَّ "أكثر من 60 مهاجرًا تمكنوا من الوصول إلى ضواحي مدينة مليلية، فوق التراب الإسباني"، مشيرة إلى أنّ "قوّات الأمن الإسبانية أوقفت 30 مهاجرًا غير شرعي، وصدّت البقية".ولم تتحدث المصادر الإسبانية عن وجود حالات من الجرحى أو القتلى، في الوقت الذي زعمت فيه مصادر إعلامية محلية، في الناظور (شمال المغرب)، بوجود "حالات جرحى"، في صفوف المهاجرين المقتحمين للسياج.
يذكر أنَّ المهاجرين غير الشرعيين يعمدون إلى محاولات الاقتحام الجماعية، في عطل الأسبوع، وهو ما دفع السلطات المغربية إلى اعتماد خطّة أمنية جديدة، بغية التصدي لعمليات الاقتحام.وتجري عمليات تنسيق أمني بين إسبانيا والمغرب، بغية اتخاذ الإجراءات الأمنية اللازمة على مستوى السياج الحديدي المحيط بمدينة مليلية، تحسبًا لأي هجوم محتمل للمهاجرين الأفارقة على المدينة.وطالبت أحزاب ومنظمات حقوقية إسبانية، الجمعة الماضي، سلطات بلادها، بدعم المغرب، على مستوى التأهيل في مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية، حتى تكون معاملة السلطات الأمنية مع المهاجرين "أكثر اعتدالاً، ودون عنف".