الدار البيضاء ـ جميلة عمر
صدم الرأي العام الدولي، لاسيما البلجيكي، من صورة الطفل المغربي، ذو الجنسية البلجيكية يونس أباعود، الذي انقطع عن الدراسة بغية الالتحاق منذ مدة بمقاتلي "داعش".
ونشرت المواقع الإلكترونية المقربة من تنظيم "داعش"، صور أطفال قاصرين، يحملون رشاش "كلاشينكوف"، ومتحمسين لسفك دماء الأبرياء، وفي هذه المرة الصورة كانت للطفل أباعود، البالغ من العمر 13 عامًا، والتحق بتنظيم "داعش"،حيث تمَّ تدريبه على العمليات الانتحارية، كما انضم إلى مقاتلي فئة القاصرين، حيث منحت له رشاشات وقنابل يدوية وأسلحة أخرى.
وأطلق الجهاديون الناشطون على الشبكة العنكبوتية، وكل المتعاطفين مع "داعش"، لقب "أصغر جهادي" في التنظيم، على الطفل يونس.
وظهر يونس أباعود مع أخيه الأكبر عبد الحميد أباعود، البالغ من العمر 27 عامًا، والذي حرضه على الفرار من المدرسة، والالتحاق معه بتنظيم "داعش"، في مواقع إلكترونيّة عدة، وهو يحمل رشاش "كلاشينكوف"، ويرتدي حزامًا ناسفًا فوق لباس رياضي.