دمشق - جورج الشامي
استطاعت لجان التنسيق المحلية في سورية، مع انتهاء الأحد، من توثيق ثمانين قتيلاً بينهم تسع سيدات، وثمانية أطفال، وأربعة تحت التعذيب، فيما أعلن التلفزيون السوري مقتل محافظ حماة أنس عبدالرزاق الناعم في تفجير سيارة مفخخة في حي الجراجمة، والناعم من أبناء حماه، وهو طبيب صدرية مشهور في المدينة، في حين استهدف "الحر" بقذائف الهاون ومدفع لـ 57 مطار كويرس العسكري، واستهدف
الكلية الجوية في ريف حلب الشرقي بصواريخ محلية الصنع، في الوقت الذي ضربت فيه القوات الحكومية القنابل الفراغية في تلبيسة في حمص.
وسجّلت اللجان المحلية سبعة وعشرين في إدلب، تسعة عشر في دمشق وريفها، تسعة في حماه، تسعة في حلب، خمسة في حمص، خمسة في درعا، 2 في القنيطرة، 2 في دير الزور، و1 في كلّ من اللاذقية والحسكة.
وأحصت اللجان 537 نقطة للقصف في سورية، غارات الطيران الحربي 64 نقطة كان أعنفها أريحا في 26 غارة، البراميل المتفجّرة في إحدى عشرة نقطة وهي مرعيان، كفرلاته، احسم، حنتوتين، تحليا، كورين، في إدلب، سلمى في اللاذقية، محيط مطار كويرس في حلب، والشدادي في الحسكة، صواريخ أرض أرض استهدفت حي جوبر في دمشق، ومدينة إدلب، القنابل الفراغية في تلبيسة في حمص، كما تم إطلاق صاروخ سكود في اتجاه الشمال السوري، والقصف الصاروخي سُجل في 164 نقطة، القصف المدفعي في 155 نقطة، والقصف بقذائف الهاون في 139 نقطة.
فيما اشتبك "الجيش الحر" مع قوات الحكومة في 122 نقطة قام من خلالها، في دمشق وريفها تمكن "الحر" من تدمير مبنى المرور على أتووستراد دمشق-حمص الدولي في منطقة القسطل، وقتل عددًا من قوات الحكومة بعد استهدافه بقذائف الهاون، وفي زملكا في ريف دمشق دمّر "الحر" ست دبابات وناقلة جند على المتحلق الجنوبي كانت تحاول اقتحام المنطقة، وفي القطيفة قام "الحر" بتفجير حافلة لقوات الحكومة كانت متجهة للفرقة الثالثة، وقتل أكثر من عشرين عنصرًا من قوات الحكومة.
وفي حلب استهدف "الحر" بقذائف الهاون ومدفع لـ 57 مطار كويرس العسكري، واستهدف الكلية الجوية في ريف حلب الشرقي بصواريخ محلية الصنع، كما استهدف "الحر" تجمعات لقوات الحكومة في قريتي نبل والزهراء.
وفي حماه استهدف "الحر" بصواريخ غراد رتل لقوات الحكومة عند دوار محردة.
وفي درعا استهدف "الحر" بمضادات الطيران عناصر قوات الحكومة بعد محاولتهم التسلل الى حي المنشية.
وفي الرقة استهدف "الحر" بصواريخ محلية الصنع مطار الطبقة العسكري.
تصدى "الجيش الحر"، مساء الأحد، لمحاولة قوات الحكومة اقتحام منطقة الراشدين الجنوبي وخان العسل في حلب، وسط قصف جوي وصاروخي مكثف.
وتجدّد القصف بالبراميل المتفجرة على محيط مطار كويريس العسكري، في حين استهدف "الجيش الحر" المطار بالقذائف المدفعية، كما قصفة الحكومة منطقة جبل عزاز بثلاثة براميل متفجرة، واستهدف الطيران الحربي أحياء الشعار وطريق الباب ومساكن هنانو والصاخور بالرشاشات الثقيلة.
من جهة أخرى، أعلن التلفزيون السوري مقتل محافظ حماة أنس عبد الرزاق الناعم في تفجير سيارة مفخخة في حي الجراجمة، والناعم من أبناء حماه، وهو طبيب صدرية مشهور في المدينة، وحاصل على شهادة دراسات عليا في الأمراض الداخلية من كلية الطب بجامعة دمشق، وشهادة تخصص في الأمراض الصدرية، ودبلوم جامعي في علم الصادات الحيوية، ودبلوم جامعي في أمراض النوم من جامعة جوزيف فورييه، غرينوبل، في فرنسا.
وشغل الناعم منصب أمين فرع حزب "البعث العربي الاشتراكي" في محافظة حماه، وهو أستاذ الأمراض الداخلية والصدرية في كلية الطب في جامعة البعث، ورئيس فرع نقابة الأطباء في حماه، ورئيس آلية التنسيق الوطنية في سورية.