صنعاء ـ عبد العزيز المعرس
نفّذ مسلّحون مجهولون هجوماً عنيفاً على مقرّ السّجن المركزي في شمال صنعاء راح ضحيته قتلى وجرحى من حراسة السجن وفر عدد من السجناء بينهم متهمون بتفجير دار الرئاسة التي بدأ أنصار الرئيس اليمني السابق توجيه أصابع الاتهام إلى جماعة الإخوان "الإصلاح" خلف تلك العملية لكن المؤتمر دعا أنصاره إلى ضبط النفس.
وقال مصدر أمني رفيع، في تصريح خاص لــ"المغرب اليوم" إن مجهولين هاجموا السجن بسيارة مفخخة أعقب ذلك عملية هجوم بالقذائف والقنابل اليدوية في محاولة لاقتحام المبنى.
وأضاف المصدر أن 8 جنود قتلوا بينهم ضباط وجرح 12 آخرون بينهم حالات خطيرة جراء ذلك الهجوم فيما تمكن 31 سجينا من الفرار من السجن نتيجة لحالة الإرباك التي حصلت في التصدي لتلك العناصر المهاجمة.
وأشار المصدر إلى أن السجناء تمكنوا من الفرار بزيّ عسكريّ، متّهما أطرافا أمنية بتسهيل عملية الفرار لتلك العناصر، وأن من بين الفارين عناصر محسوبة على حزب الإصلاح ومتهمين باغتيال الرئيس السابق، مبينا أن من بين الفارين أخطر عناصر تنظيم القاعدة، مبارك هادي علي مبارك الشبواني، وصالح عبدالحبيب صالح الشاوش اللذين تعتبرهما السلطات اليمنية من أخطر عناصر التنظيم.
ووجّه أنصار الرئيس اليمني السابق أصابع الاتهام إلى حزب الإخوان المسلمين "الإصلاح" بعد زيارة قصيرة لبعض قيادات الحزب لسجناء محسوبين عليهم في السجن.
ودعا حزب المؤتمر الشعبي العام المنتمي إليه علي عبد الله صالح أنصاره إلى ضبط النفس وعدم اتخاذ أي موقف محملين وزارة الداخلية مسؤولية ما حصل.