جدة – المغرب اليوم
أصدر العاهل السعودي، الملك عبد الله بن عبد العزيز، الإثنين، أمرين ملكيين، بتعيين بندر بن سلطان مستشارا ومبعوثا خاصا للملك، إضافة إلى منصبه أمينا عاما لمجلس الأمن الوطني بمرتبة وزير، وتعيين خالد بن بندر رئيسا للاستخبارات العامة بمرتبة وزير.
في سياق متصل، ثمّن المكتب السياسي لـ"حزب النجادة" اللبناني، كلمة العاهل السعودي
بمناسبة حلول رمضان، التي أكد خلالها رفض المملكة للتطرف بأشكاله وصوره كافة.
وأكد المكتب السياسي في بيان صحافي صدر عقب الاجتماع الأسبوعي للحزب برئاسة مصطفى الحكيم أن "دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز تتطلب أقصى مستويات التعاون والتنسيق بين الدول والاستعداد الكامل للتبادل الفوري للمعلومات الاستخبارية والبيانات الأمنية في أسرع وقت بين الأجهزة ذات العلاقة عبر وسائل مأمونة".
وقال: إن "تنظيم الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة المؤتمر العالمي الثاني لمكافحة التشدد جاء تنفيذا للسياسة الرشيدة لحكومة المملكة التي بدأت عمليا مكافحة التشدد الذي يصيب عدداً من الدول".
فيما أشارت صحيفة "البيان" الإماراتية، إلى أن "كلمة العاهل السعودي شددت على أن الدين الإسلامي، دين الوحدة والأخوة والترابط والدعوة بالتي هي أحسن، وليس دين الترهيب والتخويف والفرقة، وعلى من تناسوا ذلك أن يعوا جيداً أن مقاصد ديننا العظيم التي هدفت إلى أن يكون المجتمع الإسلامي أنموذجا للترابط والصفح والتسامح". ورأت الصحيفة أنه حينما تشرّع الجماعات التخريبية قتل الأبرياء وارتكاب الجرائم التي لا يقبلها أي دين سماوي أو قانون وضعي فهي تتطلب من المجتمع أن يقوم بدوره وواجبه الوطني ضد أعمال التخريب والعنف وعناصرها التي تسيء إلى الدين، مشيرة إلى أنه على أبناء المجتمع أن يشاركوا بفاعلية في إحلال الاستقرار والسكينة، وأن يستشعر الجميع أنهم شركاء في حماية الأوطان وحفظ أمنها واستقرارها وحراسة مكاسبها ومنجزاتها ومحاربة كل أشكال هذه الآفة التي تحارب الإسلام باسم الإسلام وهو منهم براء.