الدارالبيضاء ـ أسماء عمري
كشف مدير أمن محافظة الدار البيضاء الكبرى خالد سفير عن تخصيص 60 مليون درهم، في إطار البرنامج الاستعجالي لتنمية المدينة، ومحاربة ما أصبح يعرف بظاهرة "التشرميل"، بغية اقتناء سيارات شرطة ودراجات نارية لفرق "الصقور"، فضلاً عن تبيث كاميرات المراقبة الأمنية في شوارع المدينة المليونية.
ودعا سفير، أثناء مناقشة هيكلة الدار البيضاء الكبرى مع أعضاء المجلس المحلي الذين يصل عددهم إلى 300 منتخب، إلى "تظافر الجهود بين مختلف الفاعلين، والتعاون مع السلطات الأمنية، في الحد من ظاهرة (التشرميل)".
وشدّد على "أهمية محاربة الجريمة في المدينة، والقضاء على مظاهر الانحراف، بما يتيح للمدينة مستقبلاً أن تكون مدينة آمنة، تشجع على جلب الاستثمارات والسياحة".
وأعلن عن أنَّ "الشرطة أوقفت أكثر من 90 شخصًا، بينهم عدد من القاصرين، في إطار الحملات الأمنية التي يقوم بها أمن الدار البيضاء، بغية مواجهة ما أصبح يصطلح عليه بظاهرة التشرميل"، موضحًا أنَّ "عدد الموقوفين في منطقة أمن الفداء مرس السلطان بلغ 33، وفي منطقة أمن الحي الحسنِي 10، و7 في أنفا، فيما وصل عدد الموقوفين في منطقة مولاي رشيد، وعين الشق، وابن مسيك سيدي عثمان، والبرنوصي، إلى 17 شخصًا".
وبيّن أنَّ "التحريات وتحقيقات المعمل الجنائي كشفت عن استخدام برنامج (فوتو شوب) في إعداد بعض الصور التي نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي من طرف مدّعي الانتساب إلى عصابة (التشرميل)، كما أنَّ هناك صورًا أخرى مستخرجة من تسجيلات فيديو قديمةِ، تعود إلى أشخاص لا ينحدرون من مدينة الدار البيضاء".