استطاعت لجان التنسيق المحلية في سورية، مع انتهاء الثلاثاء، توثيق واحد وسبعين قتيلاً بينهم ثلاث سيدات، وطفلان، فيما تصدَّى "الحر" لمحاولات قوات الحكومة اقتحام المسجد الأموي في حلب القديمة، في حين سيطر "الحر" على حاجز لحايا في حماه واغتنم دبابة وقتل وجرح عددًا من قوات الحكومة. وسجلت اللجان مقتل ستة وعشرين في دمشق وريفها، ثلاثة عشر في حلب، اثنا عشر في درعا، أحد عشر في دير الزور، خمسة في إدلب، وقتيل في حمص.
وأحصت اللجان 437 نقطة للقصف في سورية، غارات الطيران الحربي في 49 نقطة، البراميل المتفجرة في محيط مطار كويرس، تل حلاوة في حماه، السفيرة في حلب، صواريخ ارض ارض في القابون في دمشق، القصف المدفعي في 134 نقطة، القصف الصاروخي في 130 نقطة، والقصف بقذائف الهاون في 117 نقطة.
فيما اشتبك "الجيش الحر" مع قوات الحكومة في 142 نقطة قام من خلالها:
في دمشق وريفها استهدف "الحر" بصواريخ محلية الصنع تجمعات قوات الحكومة في منطقة المرج، كما اقتحم عددًا من المباني التي كانت تتحصن فيها قوات الحكومة واستهدف تجمّعاتهم في داريا، وقتل "الحر" عددًا من قوات الحكومة بكمين على أطراف حي برزة، واستهدف بثلاثة صواريخ غراد حاجز اللواء 105 في دمر.
وفي دير الزور استهدف تجمعات لقوات الحكومة وحاجز جميان في حي الصناعة، كما استهدف "الحر" بقذائف الهاون مطار دير الزور العسكري.
وفي حلب استهدف "الحر" الأكاديمية العسكرية، وتصدى لمحاولات قوات الحكومة اقتحام المسجد الأموي في حلب القديمة.
وفي درعا استهدف "الحر" المجمع الحكومي والأمن السياسي في درعا المحطة.
وفي حماه سيطر "الحر" على حاجز لحايا واغتنم دبابة وقتل وجرح عددًا من قوات الحكومة.
وفي إدلب استهدف "الحر" تجمعات قوات الحكومة في كفريا والفوعة.