مدريد-المغرب اليوم
أكد وزير الداخلية الإسباني، فرنادو غراندي مارلاسكا، اليوم الاثنين، أن الحكومة الإسبانية ستعمل على إزالة الشفرات الحادة من السياجين الحديديين الشائكين الفاصلين بين مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين وبين الأراضي المغربية، وذلك قبل نهاية السنة الحالية 2019.
وأكد وزير الداخلية الإسباني، في حوار مع قناة Telecinco نقلته جريدة ABC الإسبانية، أنه "بحلول سنة 2020 سننتهي من الأشغال بحدود سبتة ومليلية حيث ستكون لدينا حدود أكثر أمانًا لكن هذه المرة بدون شفرات حادة".
وأضاف مارلاسكا، "سنقوم بإعادة هيكلة هاته الحدود لكن دائمًا بقدر عالي من الأمان لأننا نريد إنشاء حدود القرن الواحد والعشرين".
اقرا ايضا:
27 مليون درهم تكلفة رادارات ذكية لمراقبة السائقين المخالفين
وتابع المسؤول الإسباني في حكومة بيدرو سانشيز، أنه بالانتهاء الأشغال بالحدود الجديدة سنكون قد أنشئنا حدود لا تنفصل فيها الإنسانية عن الأمن على حد قول وزير الداخلية الإسباني.
وكانت الحكومة الإسبانية برئاسة الاشتركي بيدرو سانشيز قد وافقت في شهر حزيران/يونيو المنصرم على قرار يقضي بإزالة الشفرات الحادة من السياجين الحديديين الشائكين الفاصلين بين مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين وبين الأراضي المغربية.
جدير بالذكر أنه جرى تثبيت هذه الشفرات بسياجي سبتة ومليلية سنة 2005 في عهد حكومة الاشتراكي خوصي لويس ثاباتيرو، وتم إزالة البعض منها سنة 2007 في مليلية المحتلة، وفي سنة 2013 قررت حكومة الحزب الشعبي برئاسة ماريانو راخوي وضع المزيد من هذه الشفرات الحادة في خطوة لاقت انتقادات من المعارضة الإسبانية.
قد يهمك ايضا: