الرئيسية » أخبار محلية وعربية وعالمية
ارتفاع نسبة المغاربة الذين يعانون من الحرمان

الرباط - المغرب اليوم

عكس المعطيات التي كشف عنها مؤخرًا برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بشأن ارتفاع نسبة المغاربة الذين يعانون من الحرمان الشديد إلى 45 في المائة، مع احتمال أن تزداد نسبة المغاربة الذين يعانون من الفقر المتعدد الأبعاد، خلال السنوات القادمة. 

جاء في تقرير صادر عن مديرية الدراسات و التوقعات المالية بوزارة الاقتصاد والمالية، أن معدل الفقر في المغرب تراجع بفضل الإنجازات الاقتصادية التي كان لها تأثير إيجابي في تحسين ظروف عيش الفئات المحرومة، مما أدى إلى تراجع واضح لمعدل الفقر والهشاشة والاقصاء الاجتماعي بالبلاد.

وكشف تقرير مديرية الدراسات والتوقعات المالية للفترة (2001-2018)، أن المتوسط السنوي للدخل الفردي قفز من 8894 درهم سنة 2001 إلى 17 ألف و778 درهم خلال 2017، مشيرًا إلى أن تحسين مستوى المعيشة أدى إلى خفض معدل الفقر من 15.3 في المائة عام 2001 إلى 4.8 في عام 2014 على المستوى الوطني، والذي يمثل 1.4 مليون مغربي يعيشون وضعية الفقر.

 علاوة على ذلك، يضيف التقرير، فيما يتعلق بالفقر متعدد الأبعاد، استنادًا إلى مؤشراته العشر من وفيات الرضع وسوء التغذية وتعليم الأطفال والحصول على الكهرباء ومياه الشرب…إلخ، وكان 58.3 في المائة من المغاربة يعانون من الفقر متعدد الأبعاد، لكن هذه النسبة تراجعت إلى 6 في المائة في عام 2014.

ووجد القرير أن معدل البطالة انخفض ما بين سنتي 2000 و2018، من 1.36 مليون إلى 1.16 مليون عاطل عن العمل، مؤكدًا أن مناصب الشغل انتقلت من 8.48 مليون إلى 10.81 مليون منصب شغل، خلال نفس الفترة، وعلى الرغم من ذلك، مازال معدل البطالة مرتفعًا لدى الشباب ذوي الفئة العمرية المتراوحة من 15 إلى 24 سنة بنسبة 26 في المائة كمعدل وطني بينما يعيش 43.2 في المائة منهم بالمناطق الحضرية.

وفي قطاع التعليم، نسب التقرير الفضل إلى التعبئة القوية في القطاع خلال السنوات الأخيرة، حيث أدت إلى نتائج مشجعة، ويتضح ذلك من خلال التقدم الحاصل على مستوى الوصول إلى التعليم، لاسيما في المرحلة الابتدائية، وتحديث الإطار الإطار القانوني والمؤسساتي.

ومع ذلك، يستدرك التقرير، أن النظام التعليمي لازال يعيش تحت وطأة الاختلالات المرتبطة بغياب التماسك بين مكوناته المختلفة، وضعف الآداء الداخلي والخارجي، وعدم مواكبة برامج التدريس والتدريب مع متطلبات سوق الشغل، ولازال المغرب يبذل مجهودات من أجل ضمان استفادة الأطفال، الذين تتراوح أعمارهم ما بين 6 و15 سنة، من حقهم في التعليم بنسبة 100 في المائة.

وتابع التقرير الرسمي مشددًا على أن النظام الصحي المغربي أحرز تقدمًا كبيرًا في توفير الرعاية الصحية الأساسية، وحماية صحة الأمهات والأطفال، وتعزيز نظام التغطية الصحية، وأقر بأن أوجه الخلل لاتزال قائمة فيما يتعلق بالفواق بين المناطق والمجالات، فضلًا عن ضعف جودة الخدمات المقدمة، وفوضى القطاع الخاص، وانخفاض التغطية الطبية وشبه الطبية

وقد يهمك أيضاً :

ضريبة مفاجئة على الأرباح الرأسمالية للعقارات البريطانية

إحصائية تُظهر أن العراقيين أكبر مشترٍ للعقارات في تركيا في 2016

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

سلطات طرابلس تكافح فيروس "كورونا" بمراقبة "الإجراءات الاحترازية" في…
تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال…
أنقرة تستدعي باشاغا والنمروش والمشري وقادة المليشيات في إجتماع…
الكهرباء تعلن توصيل خط جنوب طرابلس بعد تعطله سنة…
رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج يبدأ زيارة إلى إيطاليا…

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة