صنعاء - عبد العزيز المعرس
شدّدت الأجهزة الأمنيّة والعسكريّة من إجراءاتها في العاصمة صنعاء بعد يومين على مقتل أكثر من 55 عنصراً من تنظيم القّاعدة في محافظة أبين وشبوة جنوب شرق اليمن.
وأعلنت وزارة الداخلية اليمنية تشديد الإجراءات الأمنية لحماية المرافق الحكومية والمنشآت الحيوية
في العاصمة صنعاء خشية هجمات انتقاميه محتملة قد ينفذها مسلحون من تنظيم القاعدة.
وذكر موقع الوزارة أن قيادة وزارة الداخلية تقوم بتوعية أفراد الأمن المكلفين بحماية المرافق والمقرات والمنشآت الحيوية" بأن يكونوا في حالة يقظة أمنية عالية وأخذ الحيطة والحذر والتصدي بحزم وقوة للأعمال الإرهابية المحتملة كافة".
وأضافت في البيان أن تلك الأوامر جاءت تحسباً لأي ردود فعل انتقامية من تنظيم القاعدة على الضربات الجوية الموجعة التي تلقاها خلال اليومين الماضيين في أبين وشبوة والبيضاء.
وقالت وزارة الداخلية أمس أن قرابة 55 عنصراً من تنظيم القاعدة قتلوا يوم الأحد في ضربات جوية على معسكر تدريب ومواقع مفترضة للتنظيم في جبال وعرة في محافظة أبين.
وفي السبت، قتل 12 يشتبه في ارتباطهم مع تنظيم القاعدة في غارة استهدفتهم في محافظة البيضاء، لكن الغارة أودت بحياة ثلاثة مدنيين.
ويخيم التوتر على منطقة الديس في محافظة حضرموت جنوب شرق البلاد عقب اشتباكات شهدتها المنطقة بين القوات الحكومية ومسلحون يطالبون بالإفراج عن مطلوب أمني، فقصف سلاح الجو مواقع جبلية متاخمه لبلدة الديس في المكلا عاصمة محافظة حضرموت قيل أن مسلحين قبليين كانوا يتحصنون فيها دون ورود أنباء عن ضحايا خلال القصف.
وكانت اشتباكات عنيفه اندلعت أمس قتل خلالها 3 جنود وأصيب آخرون بالإضافة إلى مسلح من القبائل، على خلفيه مطالبه بالإفراج عن سجين نُقل إلى صنعاء وسط انتشار كثيف لقوات الأمن والجيش في المنطقة لمنع حدوث أي خلل أمني.