الجزائر - سميرة عوام
أجهضت عناصر الجيش الوطني الشعبي الخميس محاولة تسلل 3 إرهابيّين إلى مركز عسكري في منطقة البويرة بهدف تفجير قاعدة عسكرية في المنطقة مع إثارة الفتنة والفوضى مستغلين الانتخابات الرئاسية لزعزعة استقرار الجزائر وإثارة الفوضى والفتنة ،حيث أعلنت مصالح الجيش حالة استنفار قصوى مع تنزيل أمني مكثف لمنطقة القبائل تخوفا من انفلات الأوضاع
الأمنية.وتمكنت قوات الأمن من توقيف إرهابي خطير مع استرجاع سلاحين من نوع كلاشينكوف وقنابل من صنع تقليدي ، فيما تتواصل عملية تمشيط الجهة الشرقية للبلاد من بقايا أفراد جماعة أخطر إرهابي محمد بلمختار والذي زرع الخوف والقلق لدى سكان القبائل.
وعرفت منطقة تيزي وزو تدخلا أمني مكثف وذلك تفاديا لإحداث أي فوضى من الجماعات المتطرفة خصوصا أنه تم إيفاد معلومات دقيقة للجهات الأمنية تفيد بوجود جماعة مسلحة تسللت من منطقة مالي المتاخمة للحدود الجزائرية لإغراق الجزائر في الدماء وتحريض الأحزاب الإسلامية على النزول للشارع ومقاطعة الانتخابات الرئاسية.
يشار إلى أن وزير الداخلية الطيب بلعيز كان طمأن الشعب الجزائري بأن الوضع الأمني في الجزائر مطمئن وتم توزيع قرابة 20ألف عنصر أمن في المدن الجزائرية الأكثر تضررا من الإرهاب خصوصا منها الطارف المتاخمة للحدود التونسية والتي تعرف انزلاقا كبيرا بسبب التوافد الكبير لعناصر متطرفة مدعمة من طرف إسرائيل كانت قد دخلت جبال الفرطاس عبر أنفاق تم إقامتها من هذه الجماعات.