الجزائر – نورالدين رحماني
الجزائر – نورالدين رحماني
باشرت مديرية أمن محافظة غراديّة الجزائريّة تنفيذ مخطّطها الأمني للانتخابات الرئاسية، التي ستنعقد الخميس 17 نيسان/أبريل الجاري، لاسيما في ضوء الاشتباكات الطائفيّة التي شهدتها المحافظة، منذ أشهر عدّة، بين العرب من أتباع المذهب المالكي، والأمازيغ من أتباع المذهب الأباضي.وأوضح مدير أمن المحافظة أّنّه "تمَّ انتداب 6 آلاف شرطي، بغية حماية المراكز الانتخابية، وتأمين الاقتراع، ومكاتب
التصويت، في سهل وادي ميزاب، ومحافظة غرداية، التي تحصي ما يقارب 209 ألف ناخب". وأشار إلى أنَّ "القوّات تمَّ توزيعها على المكاتب الانتخابية، البالغ عددها 549 مكتب، موزعًا عبر 123 مركز انتخاب، تحصي أكثر من 70 مركز انتخاب مختلط بين العرب والأمازيغ، والتي أحيطت بتعزيزات أمنية خاصة".
وفي سياق متصل، دعت جمعية "العلماء المسلمين" في الجزائر سكان غرداية من الجانبين، في بيان تلقى "المغرب اليوم" نسخة منه، إلى "التجنيد بغية إنجاح العملية الانتخابية، وتفادي الفتنة". وأكّد بيان الجمعية أنَّ "الظرف الذي تمر به الجزائر يتطلب تكاتف الجزائريين، وتفويت الفرصة على دعاة الشقاق والتفرقة الطائفية، التي لا خير فيها".