دمشق ـ ريم الجمال/جورج الشامي
اعتقلت "الدولة الإسلامية في العراق والشام" مراسلاً محليّاً لقناة إخبارية، من مدينة دير الزور، أثناء مروره بمدينة الرقة، متوجهًا إلى تركيا، وقصفت القوّات الحكوميّة، فجر الجمعة، مناطقًا في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينين في دمشق، ولم ترد معلومات عن سقوط ضحايا، ولا تزال الاشتباكات العنيفة بين القوّات الحكوميّة، مدعمة بقوات الدفاع الوطني، ومسلحين من جنسيات عربيّة، ومقاتلي
"حزب الله" اللّبناني من جهة، ومقاتلي "جبهة النصرة"، وكتائب إسلاميّة معارضة من جهة أخرى، في بلدة المليحة ومحيطها، في الغوطة الشرقية، ترافق ذلك مع قصف القوات الحكومية مناطق في البلدة، كما نفّذت القوات الحكوميّة حملة دهم واعتقال في مدينة يبرود، طالت عدداً من المواطنين، فيما اشتبكت مع "جبهة النصرة"، وكتائب إسلاميّة معارضة أخرى، في مدينة دير الزور، واستخدمت الحكومة البراميل المتفجّرة في ريف حماة وحلب، بالتزامن مع اشتباكات مع المعارضين لها.
وأكَّد "المرصد السوري لحقوق الإنسان" في محافظة دير الزور (شرق سوريّة)، أنَّ الطيران الحربي نفّذ غارة جوية على حاجز للجبهة الإسلامية، على طريق دير الزور - دمشق، ما أدى إلى استشهاد قائد كتيبة في لواء إسلامي معارض، وإصابة مقاتلين بجراح.وتدور اشتباكات عنيفة بين مقاتلين من "جبهة النصرة"، و"الدولة الإسلاميّة في العراق والشام" في قرية الحصين، شمال ديرالزور، وسط تقدم لـ"داعش" في القرية، وسيطرتها على أجزاء منها، وعلى محطة توليد الكهرباء، ومعلومات عن خسائر بشرية.
ودارت اشتباكات، فجر الجمعة، عنيفة بين القوات الحكومية من جهة، ومقاتلي "جبهة النصرة" و"كتائب إسلامية" عدة مقاتلة من جهة أخرى، في حيي الحويقة والجبيلة، وقصفت القوات الحكومية، صباح الجمعة، مناطق في مدينة ديرالزور، ولم تَرِد معلومات عن سقوط ضحايا، في حين استعادت "جبهة النصرة" و"الكتائب الإسلامية" المعارضة السيطرة على مدينة البوكمال بالكامل، وذلك بعد أن تمكَّنت "الدولة الإسلامية في العراق والشام" من السيطرة، الخميس، على أجزاء منها، وانسحبت "الدولة الإسلامية" إلى محطة "التي تو" النفطية، في بادية البوكمال، كما أزال عناصر "الدولة الإسلامية في العراق والشام" حواجزهم من بلدتي القورية، والطيانة.
وارتفع عدد الشهداء إلى 68 مقاتلًا، قتلوا خلال اشتباكات الخميس في مدينة البوكمال بين مقاتلي "الكتائب الإسلامية" المعارضة، و"جبهة النصرة" من طرف، و"الدولة الإسلامية في العراق والشام" من طرف آخر، بينهم ما لا يقل عن 53 مقاتلًا من "جبهة النصرة" و"الكتائب الإسلامية" المعارضة، بعضهم أعدمتهم "الدولة الإسلامية"، بينهم منشقون عن القوات الحكومية، ومن الذين قتلوا أيضًا في البوكمال، شقيق أمير "الدولة الإسلامية"، وقاضٍ في الهيئة الشرعية.
وقتل أحد المقاتلين المعارضين خلال اقتحام "الدولة الإسلامية" للمدينة، والعدد مرشح للارتفاع بسبب وجود مفقودين، وكذلك تأكد إعدام "الدولة الإسلامية في العراق والشام" لـ7 مقاتلين من "لواء إسلامي" معارض عقب السيطرة على محطة "التي تو" في بادية البوكمال، في اتجاه الحدود السورية العراقية. وعثر على 3 جثث مُكبَّلة الأيدي ومغطاة الرأس، الخميس، وعليها آثار طلق ناري، قرب حقل الجفرة، الذي كانت تسيطر عليه "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، ومعلومات عن وجود عشرات الجثث الأخرى في الحقل، فيما اتّهم نشطاء "الدولة الإسلامية" بقتلهم ودفنهم في مقبرة جماعية.وتدور في محافظة الرقة تدور اشتباكات عنيفة بين مقاتلي "لواء إسلامي" معارض، في مساندة وحدات "حماية الشعب الكردي" من جهة، ومقاتلي "الدولة الإسلامية في العراق والشام" من جهة أخرى، في ريف تل أبيض الجنوبي الغربي.
وسمع في محافظة الحسكة دوي انفجار عنيف، في حي الصالحية في مدينة الحسكة، تبيّن أنّه ناجم عن انفجار عبوة ناسفة، في منطقة بين حيي الصالحية والعزيزية، وأدى لأضرار مادية.وقصفت القوّات الحكوميّة في محافظة حلب (شمال سوريّة) منطقة تل الزرازير، في حي السكري، ومناطق في بلدة بيانون، ما أدى إلى أضرار مادية، كما تدور اشتباكات عنيفة بين "جبهة النصرة" و"الجبهة الإسلامية"، و"جيش المجاهدين"، و"حركة فجر" الإسلامية، وكتائب إسلامية معارضة أخرى من جهة، والقوات الحكوميّة من جهة أخرى، في محيط الأكاديمية العسكرية من جهة حي العامرية، واوتستراد الراموسة، ومحيط معمل السادكوب، ومحيط الكازية العسكرية، في منطقة الراموسة، ما أدى إلى مقتل 12 من الكتائب الإسلاميّة المعارضة، وما لا يقل عن 9 من عناصر القوات الحكوميّة، والمسلحين الموالين لها، وأصيب أكثر من 15 آخرين بجراح، خلال الاشتباكات ذاتها، كما استشهد رجل من حي السكري، جراء قصف القوات الحكوميّة على الحي، صباح الجمعة.
بإصابتهما في قصف بالبراميل في وقت سابق.
ودارت، ليل الخميس، اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية، مُدعَّمة بقوات الدفاع الوطني من جهة، ومقاتلي "الكتائب الإسلامية" المعارضة من جهة أخرى، في محيط بلدتي نبل، والزهراء، اللتان يقطنهما مواطنون من الطائفة الشيعية، ترافق مع استهداف "الكتائب الإسلامية" المعارضة بقذائف "الهاون" مناطق في البلدتين.وتشتبك منذ فجر الجمعة القوات الحكومية مُدعَّمة بقوات الدفاع الوطني، و"لواء القدس الفلسطيني"، مع مقاتلي "جبهة النصرة"، وجيش "المهاجرين والأنصار" من جهة أخرى، في محيط مبنى المخابرات الجوية، في حي الزهراء، ترافق مع قصف الطيران مناطق الاشتباك، بالتزامن مع اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية، مُدعَّمة بقوات الدفاع الوطني من جهة، ومقاتلي "جبهة النصرة"، و"الجبهة الإسلامية"، و"جيش المجاهدين" من جهة أخرى، في حي الراشدين، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
واستشهد مقاتل من الكتائب الإسلامية المعارضة في اشتباكات مع القوات الحكوميّة في منطقة الشيخ نجار، فيما دارت اشتباكات عنيفة بين مقاتلي "وحدات حماية الشعب الكردي" ومقاتلي "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، في محيط قرية أشمة، جنوب غربي مدينة عينالعرب (كوباني)، ومعلومات عن مصرع مقاتلين من "داعش". وفتح الطيران الحربي نيران رشاشاته الثقيلة، فجر الجمعة، على مناطق في بلدة كفرحمرة، كما قصف، صباح الجمعة، مناطق في ضهرة عبدربه، ولم ترد معلومات عن حجم الخسائر حتى اللحظة.ويأتي هذا فيما تعرّضت في محافظة إدلب، فجر الجمعة، مناطق في قرية المغارة لقصف من طرف القوات الحكومية، ما أدى إلى استشهاد طفلة وسقوط جرحى.
وتدور اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية من جهة، ومقاتلي "الكتائب الإسلامية" المعارضة، ومقاتلي "الكتائب" المعارضة من جهة أخرى، في محيط حواجز القوات الحكومية، على الأوتستراد الدولي، شمال بلدة حيش، في ريف إدلب الجنوبي، ترافق مع تنفيذ الطيران الحربي الغارة الجوية الخامسة على مناطق في محيط حواجز القوات الحكوميّة كفرباسين، والعامودية، والمجرشة، التي لاتزال الاشتباكات العنيفة مستمرة في محيطها، بين القوات الحكوميّة من جهة، ومقاتلي الكتائب المدنيّة والإسلاميّة المعارضة من جهة أخرى، كما قصفت القوات الحكوميّة أطراف مدينة معرة النعمان، دون أنباء عن إصابات.
وفي محافظة اللاذقية، قصفتْ القوات الحكومية، فجر الجمعة، مناطق في بلدة كسب ومحيطها، ومحيط جبل النسر، ما أدى إلى سقوط جرحى .وتعرَّضت مناطق على الشريط الحدودي مع تركيا، ومنطقة نبع المر، إلى قصف من طرف القوات الحكومية، ما أدى إلى سقوط جرحى، بينما سقطت قذائف "هاون" عدة على مناطق في قرية كفرية، في ريف اللاذقية، دون أنباء عن إصابات.وتدور اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية، مُدعَّمة بقوات الدفاع الوطني، ومُسلَّحين من جنسيات عربية وأجنبية، و"المقاومة السورية لتحرير لواء إسكندرون" من جهة، ومقاتلي "جبهة النصرة"، و"جنود الشام"، و"حركة شام الإسلام"، و"أنصار الشام"، و"حركة أحرار الشام"، ومقاتلي "كتائب إسلامية" معارضة عدة، في محيط جبل تشالما، وجبل النسر، ومنطقة النبعين، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
وقتلت القوّات الحكوميّة، في محافظة حماة (غرب سوريّة)، الخميس، مواطنتين من بلدة صلبا، عقب سيطرتها على بلدتي حيالين وصلبا، واتهم نشطاء من المنطقة، القوات الحكومية بإطلاق الرصاص عليهن. وقصفت القوات الحكومية مناطق في ريف حماة الشمالي، ترافق مع قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة، مناطق في بلدة كفرزيتا، ولم ترد معلومات عن حجم الخسائر حتى اللحظة.وتعرضت مناطق في ريف حماة الشمالي إلى قصف من طرف القوات الحكومية، كما قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في قرية الجلمة، ومنطقة الزوار، قرب بلدة طيبة الإمام، ولم ترد معلومات عن حجم الخسائر حتى اللحظة.
ودارت اشتباكات عنيفة بين القوات الحكوميّة ومقاتلي الكتائب الإسلاميّة المعارضة في محيط حاجز خربة الحجامة، شرق بلدة خطاب، ومحيط حاجزي الشيخ هلال وسرحا، بين مدينة السلميّة ومنطقة إثريا، في ريف حماة الشمال شرقي، ما أدى إلى سيطرة الكتائب الإسلاميّة المعارضة على حاجز خربة الحجامة، وخسائر بشرية في صفوف القوات الحكوميّة.
وقصف الطيران المروحي والحربي مناطق في بلدة مورك، ولم ترد معلومات عن حجم الخسائر حتى اللحظة، ترافق مع اشتباكات عنيفة بين القوات الحكوميّة مدعمة بقوات الدفاع الوطني من جهة، ومقاتلي "جبهة النصرة" والكتائب الإسلاميّة المعارضة من جهة أخرى، على الجبهتين الجنوبية والشرقية لبلدة مورك، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.وانفجرت عربة مفخخة في قرية غور العاصي، في ريف حماة الجنوبي، ما أدى إلى مقتل شخصين، وسقوط جرحى. وفي محافظة طرطوس استشهد مقاتلان من "الكتائب الإسلامية" المعارضة من مدينة بانياس، في اشتباكات مع القوات الحكومية، والمُسلَّحين الموالين لها في منطقة القلمون، الأربعاء.وفي محافظة درعا (جنوب سوريّة)، نفّذ الطيران الحربي 3 غارات جوية على مناطق في بلدة النعيمة، ولم ترد معلومات عن حجم الخسائر حتى اللحظة، بالتزامن مع اشتباكات بين القوات الحكومية، ومقاتلي "الكتائب الإسلامية" المعارضة، كما تعرضت مناطق في بلدة عتمان لقصف من طرف القوات الحكوميّة، ما أدى لسقوط جرحى.
وفتحت القوات الحكومية، فجر الجمعة، نيران رشاشاتها الثقيلة على أطراف بلدة نوى، ومنطقة الحرش، بينما استشهد رجل من بلدة عتمان داخل سجون القوات الحكومية.ويأتي هذا فيما تعرّضت مناطق في ريف القنيطرة الجنوبي لقصف من طرف القوات الحكوميّة، ولم ترد معلومات عن سقوط ضحايا. وفي محافظة ريف دمشق نفّذ الطيران الحربي غارة جوية على مناطق في مدينة عدرا، وغارتين جويتين على مناطق في بلدة المليحة، في الغوطة الشرقية، ولم ترد معلومات عن حجم الخسائر حتى اللحظة، وقصفت القوات الحكومية، صباح الجمعة، مناطق في بلدة عسال الورد، ومزارع بلدة رنكوس، في منطقة القلمون دون أنباء عن إصابات، ترافق مع قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في محيط مخيم خان الشيح في الغوطة الغربية، ولم ترد معلومات عن سقوط ضحايا.
وتدور اشتباكات عنيفة بين القوات الحكوميّة ومقاتلي الكتائب الإسلاميّة المعارضة على الجهة الشمالية لمدينة داريا، ترافقت مع قصف القوات الحكوميّة مناطق في المدينة، والجبال المطلة على بلدة صيدنايا في القلمون.
وفتحت القوات الحكوميّة نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في جرود بلدة هريرة، في منطقة وادي بردى، دون أنباء عن إصابات، كما استشهد مقاتل من الكتائب الإسلامية المعارضة إثر استهدافه بقذيفة أطلقتها القوات الحكوميّة في محيط بلدة بخعة في منطقة القلمون، واستشهد مقاتلان اثنان من الكتائب الإسلامية المعارضة في اشتباكات مع القوات الحكوميّة والمسلحين الموالين لها في محيط بلدة رنكوس، ونفذت القوات الحكوميّة حملة دهم واعتقال في مدينة يبرود طالت عدداً من المواطنين.
ودارت، فجر الجمعة، اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية، مُدعَّمة بقوات الدفاع الوطني، ومُسلَّحين من جنسيات عربية، ومقاتلي "حزب الله" اللبناني من جهة، ومقاتلي "جبهة النصرة"، و"كتائب إسلامية" عدة مقاتلة من جهة أخرى في بلدة المليحة، ومحيطها ترافق مع قصف القوات الحكومية مناطق في البلدة.
واستهدف الطيران المروحي، بالبراميل المتفجرة، مناطق في مدينة الزبداني، ولم ترد معلومات عن حجم الخسائر حتى اللحظة، بالتزامن مع اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية، ومقاتلي "الكتائب الإسلامية" المعارضة، في محيط مخيم خان دنون، في الغوطة الغربية، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، وسط قصف القوات الحكومية مناطق في المخيم.وتعرضت، فجر الجمعة، مناطق في مدينة دوما إلى قصف من طرف القوات الحكومية، تبعه اشتباكات بين القوات الحكومية ومقاتلي "الكتائب الإسلامية" المعارضة على أطراف المدينة، ومنطقة وادي عين ترما، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، كما استشهد مقاتل من "الكتائب الإسلامية" المعارضة متأثرًا بجراح أصيب بها في اشتباكات مع القوات الحكومية والمُسلَّحين الموالين لها في محيط قرية أفرة، في منطقة وادي بردى. وفتحت القوات الحكومية في محافظة دمشق نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في حي الحجر الأسود، ترافق مع قصف مناطق في مخيم اليرموك، ما أدى إلى أضرار مادية، فيما تدور اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية ومقاتلي "الكتائب الإسلامية" المعارضة في حي الحفيرية.وسقطت قذائف "هاون" عدّة في منطقة القصّاع، ومحيط ساحة العباسيين، وفي منطقة دوار الشاغور، ما أدى لجرح طفل وأضرار مادية في المنطقة، كما سقطت قذيفتا "هاون" إحداهما على حاجز الربوة، والأخرى على حديقة تشرين (القريبة من ساحة الأمويّين)، ولا معلومات عن إصابات إلى الآن.