الرباط – محمد عـبيد
الرباط – محمد عـبيد
أكد وزير الخارجية المغربي، صلاح الدين مزوار، مساء الجمعة، ان ضمان استقرار منطقة الساحل الافريقي والصحراء الكبرى عامة، رهن التسوية النهائية لنزاع إقليم الصحراء، مشيرا إلى أن الاستقرار في المنطقة يمر في أجواء "ايجابية".مزار الذي كان يتحدث في الجلسة الافتتاحية للدورة الثانية للحوار الاستراتيجي بين المغرب والولايات المتحدة، مساء الجمعة، في العاصمة المغربية الرباط
، أعرب فيها، عن تقدير المغرب لجهود ومساعي واشنطن، لـ"الدعم المستمر الذي تقدمه لجهود الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، للتوصّل لإيجاد حل سياسي نهائي ومقبول من قبل أطراف نزاع إقليم الصحراء".
وعاد مزوار، للتأكيد، على إيجابية المقترح المغربي، في منح اقليم الصحراء، حكما ذاتيا، كشكل من أشكال تقرير المصير. وهو ما ترفضه جبهة البوليساريو (جبهة وادي الساقية الحمراء وواد الذهب)، المدعومة من قبل الجزائر، حيث تشدد على ضرورة استفتاء تقرير المصير لساكنة الصحراء.واشار عميد الدبلوماسية المغربية، في سياق كلامه، أن المبادرة المغربية تستجيب في مضمونها لتطلعات ساكني الصحراء لإدارة شؤونها بأنفسهم بما يضمن لهم الكرامة والحرية والتنمية الشاملة.و يذكر أن الدورة الأولى من الحوار الاستراتيجي المغربي الأمريكي انعقدت يوم 13 سبتمبر/أيلول 2012، وترأسها وقتها كل من: سعد الدين العثماني، وزير الشؤون الخارجية والتعاون المغربي السابق، وهيلاري كلينتون، وزير الخارجية الأمريكية السابقة