الرباط – محمد عبيد
الرباط – محمد عبيد
صوتت أغلبية الأحزاب السياسية، معارضة وأغلبية، في البرلمان الدانماركي، على رفض الاعتراف بـ"الدولة الصحراوية الديمقراطية العربية"، التي تناضل جبهة البوليساريو، من أجل نيل الاعتراف الدولي بها. من أجل إقامتها في إقليم الصحراء، ضد سيادة المغرب.
وحسب تصريح، لمحمد الهرار، ناشط جمعوي، مقيم في الدنمارك، لـ"المغرب اليوم"، فإن تصويت البرلمان، جاء بإجماع سبعة أحزاب من أصل ثمانية
منتظمة في البرلمان الدّانماركي، في مقابل حزب "القائمة الموحدة" مقدم مقترح يطالب بالاعتراف بالدولة الصحراية، التي تعتبرها الرباط "وهمية".
وأضاف المتحدث، أن الأحزاب السياسية السبعة، التي رفضت الاعتراف بمقترح البوليساريو، عللت رفضها بـ"ترك الفرصة كبيرة أمام المنتظم الدولي، وعدم التشويش على جهوده"، مشيرا إلى أنه معلوم أنّ المقترح المطاح به قد أدرج بـاسم بـ40 (B 40) في جدول أعمال الجلسة العمومية في البرلمان الدنماركي.
ونقلا عن المصرد نفسه، فقد مثّلت الإطاحة به خيبة أمل لأعضاء جبهة البوليساريو، وصفعة لداعميهم من دول الشمال الاسكندنافي الذين بذلوا الجهد للتأثير على الأحزاب من أجل الدفع بالموافقة على الاعتراف بـ"الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية".
هذا، وبدأت قضية إقليم الصحراء عام 1975، بعد انتهاء تواجد الاحتلال الإسباني بها، ليتحول النزاع بين المغرب وجبهة البوليساريو إلى نزاع مسلح استمر حتى توقيع الطرفين اتفاقا لوقف اطلاق النار عام 1991 برعاية الأمم المتحدة.
وتم تشكيل بعثة الأمم المتحدة إلى الصحراء، المعروفة اختصارا بـ"المينورسو"، بقرار لمجلس الأمن الدولي رقم 690 في أبريل/ نيسان 1991، لتكون مهمتها الأساسية العمل على حفظ السلام.