الدارالبيضاء - أسماء عمري
طالب المغرب الثلاثاء، من الجزائر بتوضيح ظروف وملابسات إقدام عناصر من الجيش الجزائري على إطلاق أعيرة نارية في اتجاه مركز للمراقبة على الشريط الحدودي في إقليم فجيج، فيما حث السفير المغربي في الجزائر السلطات الجزائرية على ضرورة تحمل مسؤوليتها وفق ما تقتضيه القوانين والمعاهدات الدولية، وقواعد حسن الجوار،
حتى لا يتكرر مثل هذا الحادث مستقبلا، هذا و وخلق حادث اطلاق النار حالة من الغضب الشديد وسط سكان الدوار الذين تجمهروا في عين المكان ونظموا وقفة احتجاجية، حيث عبر بعض المواطنين على تقصير السلطات المغربية في حماية الحدود، وقالوا "إنها لا تسعى الى حماية مواطنيها على الشريط الحدودي".
وذكر بيان لوزارة الخارجية والتعاون أنه وعلى إثر حادث إطلاق عيارات نارية في اتجاه مركز للمراقبة في آيت جرمان على الشريط الحدودي في إقليم فجيج الاثنين، من طرف عناصر من الجيش الوطني الشعبي الجزائري، واختراق رصاصتين لجدار هذا المركز، فقد أجرى سفير المغرب في الجزائر اتصالات مع السلطات الجزائرية المختصة عبر فيها عن أسفه لهذا الحادث وطالب بتوضيح .
وقد حث السفير السلطات الجزائرية على ضرورة تحمل مسؤوليتها وفق ما تقتضيه القوانين والمعاهدات الدولية، وقواعد حسن الجوار، حتى لا يتكرر مثل هذا الحادث مستقبلا
وكانت عناصر من الجيش الوطني الشعبي الجزائري قد أطلقت عيارات نارية في اتجاه مركز المراقبة المغربي آيت جرمان بالشريط الحدودي المغربي الجزائري بإقليم فجيج حيث اخترقت رصاصتين جدار المركز الحدودي بين البلدين
وقد أطلق الحرس الحدودي الجزائري أخيرا رشاشاته على دوار "شراكة" المتاخم للشريط الحدودي والتابع لجماعة بني خالد على بعد 8 كلم من مرمز بني أدرار، حيث أطلقت ساعتها النار على مسكن بالدوار المذكور لإجبار مجموعة من العمال على التوقف عن إنجاز أشغال طريق بالمنطقة، برمجت في إطار البرنامج الاستعجالي الذي أقرته السلطات المغربية لتنمية دواوير الشريط الحدودي بعد خطوة وضع السياج.
وخلق حادث اطلاق النار حالة من الغضب الشديد وسط سكان الدوار الذين تجمهروا في عين المكان ونظموا وقفة احتجاجية، حيث عبر بعض المواطنين على تقصير السلطات المغربية في حماية الحدود، وقالوا "إنها لا تسعى الى حماية مواطنيها على الشريط الحدودي".