الدارالبيضاء ـ أسماء عمري
كشفت مصادر مطلعة من داخل حزب "العدالة والتنمية" أنّ عددا من أعضاء الحزب غاضبون بسبب القرارات الأخيرة للحكومة التي يقودها الحزب وغير راضين عن الطريقة التي تتعامل بها وتدبر بها أهم القضايا.وحسب المصادر ذاتها فإن قواعد حزب العدالة والتنمية تعيش "سخطا" حقيقيا تجاه أمينها العام ورئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، والوزراء المنتمين إلى الحزب خصوصا وزير العدل مصطفى الرميد
بسبب القرارات الأخيرة التي تسير في تجاه "قمع" و منع أي حركة احتجاجية .
وأضافت المصادر ذاتها أنّ عددا من قيادات الحزب وقواعده وجّهت رسالة إلى رئيس الحكومة تطالبه من خلالها بعقد اجتماع من أجل توضيح خلفية وطبيعة مجموعة من القرارات، خصوصا الطبيعة الأمنية ذاتها.
وأثار قرار التدخّل الأمني الأخير في حق الأساتذة حاملي الشهادات العليا المقصيّين من الترقية عن طريق الشهادة بلبلة واسعة في صفوف الحزب بما في ذلك غضب بعض القيادات الوازنة، التي لم تستغل قوة التدخل في حق الأساتذة المعتصمين في الرباط