الدارالبيضاء - أسماء عمري
طالب عدد من المعتقلين الاسلامين في سجن "الزاكي" في سلا بعزلهم عن باقي سجناء الحق العام، و توفير ظروف اعتقال أفضل.وحسب اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين فإن معتقلي "السلفية الجهادية" يشتكون من سرقة أغراضهم و تعرضهم للتهديد بالأسلحة البيضاء من طرف سجناء الحق العام.وقالت اللجنة أن المعتقلين يعيشون وسط السب و الشتم في المقدسات والأعراض
وبالكلام الفاحش، كما يتعرضون للضرب من طرف السجناء حسب اللجنة دائما.ويقبع المعتقلون داخل غرفة لا تتجاوز مساحتها المترين مربع وتضم أزيد من 45 سجينا من معتقلي الرأي العام و بينهم معتقل أو معتقلين إسلاميين،وأضافت اللجنة أن الاسلامين أصبحوا يعانون من عدة أمراض تنفسية و جلدية، بسبب الإكتظاظ في الغرف و تدخين السجائر فيها و المخدرات.
و تابعت اللجنة أنه في ظل هذه الأجواء أصبح المعتقلون الاسلاميون ممنوعين حتى من تأدية شعائرهم الدينية من صلاة و صوم و قيام الليل من طرف سجناء الحق العام،حسب اللجنة.من جهة ثانية، أصدرت جمعية عدالة للمغرب بيانا تشير فيه إلى حالة المعتقل الاسلامي شعيب ارقيبة الذي فقد بصره و هو يقضي عقوبته الحبسية بالسجون المغربية.و أكدت الجمعية أن حالة المعتقلين السلفيين "الجهاديين" بالمغرب تدعو للقلق، فبعد موت "الشيخ" بن الجيلالي، هاهو معتقل آخر يفقد بصره في ظل ظروف غامضة بالسجن المركزي بمدينة القنيطرة.
وتطالب مجموعة من المنظمات الحقوقية الدولية و الوطنية و كذا هيئات المجتمع المدني بتحسين شروط اعتقال السلفيين باعتبارهم معتقلي رأي، و ليسوا سجناء الحق العام خصوصا في ظل الإضرابات المتكررة عن الطعام للعديد من هؤلاء المعتقلين والتي لها التأثير المباشر على حالتهم الصحية.