الرباط – محمد عبيد أكَّدت هيئة "رابطة أنصار الحكم الذاتي" المغربيَّة وهي هيئة مدنية صحراوية تُعنَى بالدفاع عن خيار الحكم الذاتي لنزاع إقليم الصحراء (المتنازع عليه بين المغرب وجبهة البوليساريو المدعومة من الجزائر)، في تصريح إلى "المغرب اليوم"، أن عشرات الشباب الصحراوي يقيمون لحدود هذه الأثناء "مخيمًا اعتصاميًّا"، أمام المفوضية الأممية لشؤون اللاجئين، صباح اليوم الثلاثاء، تنديدًا بما أسموه "مقتل مواطنين صحراويَّين" على الحدود الجزائرية الموريتانية، نهاية الأسبوع المنصرم.ووفقًا للمصدر ذاته، فالمخيم الاعتصامي سيطالب الأمم المتحدة، من أمام مفوضيتها لشؤون اللاجئين في مخيمات تندوف جنوب شرق الجزائر، بالتدخل وفك ما أسمته "الحصار المضروب على الصحراويين في مخيمات تندوف"، وحمّل النشطاء الصحراويون مسؤولية مقتل الشابين للجيس الجزائري، ولجبهة البوليساريو المتنازعة مع المغرب على إقليم الصحراء، لاشتباه "تورطها هي الأخرى في مقتل الشابين الصحراويين".
ويُشار الى أن الحادث ما زال يلفه الغموض، إذ أشارت مصادر موريتانية حسنة الاطلاع إلى مقتل صحراويين وجرح آخرين إثر تعرضها لاطلاق نار في منطقة "وديان تيطرات" على الحدود الجزائرية الموريتانية، من قبل كَمِين للجيش الجزائري الذي وجه طلقات تحذيرية، قبل قيامه بإطلاق النار على شاحنتين من الحجم الكبير وسيارتي دفع رباعي من نوع "نيسان " و"تويوتا".