الجزائر - سميرة عوام
يعيش بيت حزب "جبهة التحرير الوطني" المعروف بـ "الأفلان" في الجزائر على وقع الغليان الحزبي والصراعات السياسية، حيث هَدَّد خصوم الأمين العام للحزب عمار سعيداني في اللجنة المركزية للحزب بخلط الأوراق الداخلية، وذلك لوضع حد للفساد والرشوة، واسترجاع الصورة الحقيقية لمقر الحزب بعد أن يتم استرجاع المركز النقابي لصالح المناضلين النزهاء.وحسب تصريحات المكلف
بالإعلام على مستوى الحزب قاسة عيسى والذي أكد أن هذا القرار جاء على خلفية تعنت سعداني وتشبثه بالمنصب، رغم أن غالب أعضاء القاعدة النضالية طالبوا برحيله من أجل إنقاذ الحزب من التعفن السياسي ليضيف بلغة الأرقام أن هناك أكثر من 151 عضوًا في اللجنة المركزية،
بالإضافة إلى الناشطين السياسيين والذين كانوا قد قرروا سحب البساط من تحت الأمين العام للحزب عمار سعيداني، والذي تورط في قضايا الفساد والمساس برموز الدولة، وإذكاء فتيل الفوضى التي تنقلت عدواها، لتمس مختلف المكاتب الموزعة على المستوى الترابي الوطني، حيث تحولت الصراعات الحزبية إلى حرب عصابات.