الجزائر - نورالدين رحماني
قالّ رئيس "جبهة التغيير" الجزائرية عبد المجيد مناصرة، في مؤتمر صحافي عقده، الثلاثاء، في الجزائر العاصمة بشأن موقف حزبه من الانتخابات الرئاسية المقبلة المزمع إجراءها ربيع سنة 2014 في الجزائر، إن "حزبه غير معني بها و أنه لن يترشح فيها ممثلا لحزبه ذات التوجه الإسلامي الإخواني"،
مبررًا ذلك بكون النظام سيخلف نفسه و بوتفليقة في حال ترشحه سيكون الفائز دون منازع لأن المناخ العام الذي أوجده بالبلاد يساعده على الفوز بالعهدة الـ4 التي أجزم أن حزبه لن يقبل بها دون توضيح ردود الفعل التي سيقوم بها.
و أكد مناصرة أن حزبه لن يساند أي مرشح آخر سواء من التيار الإسلامي أو من خارجه، نافيًا في الوقت ذاته قيامه بتحالفات مع أحزاب أخرى استعدادا للانتخابات المقبلة، وذلك بعد أن رسم صورة سوداوية قاتمة عن أوضاع المناخ السياسي في الجزائر في ظل النظام الحاكم و الانسداد الذي يفرضه على الحريات الفردية و الجماعية و نشاط الأحزاب.
و كانت الفرصة مواتية لزعيم جبهة التغيير للتأكيد على ما اسماه ضرورة الإصلاح العاجل بالجزائر قبل حدوث الانفجار لأن النظام الحالي حسبه يدفع بالجزائر نحو المجهول.