الرباط ـ محمد عبيد
فتحت أحزاب في المعارضة البرلمانية في المغرب، حزبي "الإصالة والمعاصرة"، و"الاستقلال"، ملف زراعة القنب الهندي (نبتة أولية للحشيش)، في وجه الحكومة المغربية التي يقودها حزب "العدالة والتنمية" ذو التوجه الإسلامي، وهو الملف الذي كان ضمن التابوهات داخل أروقة البرلمان المغربي.ففي الوقت الذي طالب حزب "الاستقلال" الحكومة، بإخراج نبتة القنب الهندي من مصنفات ولائحة المخدرات الممنوعة، طالب حزب "الأصالة والمعاصرة"، في سؤال له بالبرلمان، الثلاثاء، بلورة اقتراحات وإصدار توصيات بخصوص البحث عن اقتصاد بديل لنبتة القنب الهندي، من خلال الاستماع والاطلاع على التجارب الدولية في هذا المجال، والتي ثمَّنَت هذا المنتوج وعملت على تقنينه، وتحويل وظائفه لتصبح مساهمة في الدورة الاقتصادية عبر استخدام هذا المنتوج في أغراض صناعية وصيدلية وطبية، حسب الفريق النيابي لحزب الاصالة والمعاصرة. ويتِمّ استخدام ورقة زراعة القنب الهندي من قبل أحزابٍ في المعارضة في هذا الوقت بالضبط، لحشد دعم نصف مليون زارع للقنب الهندي في المغرب، لمرشحيها في الانتخابات المقبلة.