الدارالبيضاء - أسماء عمري
تعقد فروع حزب العدالة والتنمية المغربي في الخارج ابتداء من السبت، لقاءات مع ممثليها في الخارج لإعادة هيكلة واسعة لتمثيليتها في عدد من البلدان الأروبية وكذا توحيد وتنظيم طرق عمل الحزب في الخارج.
ومن المقرر أن تستمر اللقاءات حتى 15 من كانون الأول/ديسمبر المقبل، وسيبدأها الحزب
من بلجيكا وستنتهي في إيطايا، وستتناول مواضيع عدة تخصّ الشقّ المتعلّق بالمذكرة التنظيميّة التي تهيكل عمل الحزب في الخارج، إضافة إلى الحديث عن أهم المستجدّات السياسيّة والحزبيّة.
كما تهدف هذه اللقاءات تنزيل حقوق الجالية المغربيّة في الخارج مثل ما جاءت في مشروع الدستور، الذي اعتبر، حسب مراقبين، مكسبا أساسيا للمغرب في تعامله مع مواطني دول المهجر.
وكان أعضاء من الحزب اعتبروا سابقا أن دستور عام 2011 أسّس لمقاربة واضحة للنهوض بقضايا الجالية المغربيّة في الخارج، مما سيسمح بالتفكير بشكل منفتح وشمولي وجماعي وتشاركي بشأن مسألة المواطنة الحقيقية، والحقوق الاقتصادية والسياسية للمواطنين في الخارج والتي ما تزال مجالا يستدعي التغيير.