الرباط - محمد عبيد
دخلّت قضية الصحراء إلى برلمان الاتحاد الأفريقي، على يد حزب "الأصالة والمعاصرة" المقرب من القصر، حيث تطرق القيادي في الحزب، المهدي بنسعيد، للقضية، داخل برلمان جنوب أفريقيا في العاصمة كيب تاون، على هامش مشاركته في لقاء دولي، انتهت أعماله، الثلاثاء، فيما ألح القيادي في حزب الاصالة والمعاصرة، على ضرورة إقامة علاقات متميزة بين المغرب وبلدان جنوب القارة الأفريقية عامة، ودولة جنوب أفريقيا على وجه الخصوص من خلال علاقات تبادل قوية على العديد من الواجهات وخاصة واجهتي البرلمان و المجالس المنتخبة، كما طالب بالتعاون بين البلدين فيما يتعلق باحتياجاتها من الطاقة، هذا و أكد على الحاجة إلى إيجاد صيغة رابح رابح
بين البلدين في هذا المجال كمدخل كذلك للعمل معا من أجل التغلب على خلافات الماضي و التوجه للمساهمة معا في بناء القارة الأفريقية بكل قوة".
ودعا القيادي، عن حزب "الأصالة والمعاصرة"، والممثل للمغرب في اللقاء الدولي في جنوب أفريقيا، إلى تجاوز العقلية التقليدية بخصوص نزاع الصحراء، مشددًا على ضرورة دعم مقترح الحكم الذاتي للصحراء، الذي أصبح مقبولا من قبل المجتمع الدولي، بحسب تعبيره.
ووقف النائب بنسعيد خلال اللقاء ذاته على وجه آخر للتعاون بين البلدين يتعلق باحتياجاتها من الطاقة، وهنا أكد النائب بنسعيد على الحاجة إلى إيجاد صيغة رابح رابح بين البلدين في هذا المجال كمدخل كذلك للعمل معا من أجل التغلب على خلافات الماضي و التوجه للمساهمة معا في بناء القارة الأفريقية بكل قوة".
هذا، وقد تمكن الحزب من التنسيق مع كبار السياسيين في الحزب المؤتمر الوطني الافريقي، الحاكم في جنوب أفريقيا، أبرزهم القيادية "نتومبيل" مستشارة الرئيس زوما و عضو مؤثر داخل حزب المؤتمر الوطني الأفريقي همت جوانب كيفية تسهيل العمل بين البلدين، معربة عن تأييدها وتقديرها لحضور المهدي بنسعيد في جنوب أفريقيا ولمختلف الدعوات ومشاريع التعاون التي طرحها على المسؤولين ببلدها.