الرباط - محمد عبيد
الرباط - محمد عبيد
كشفت مصادر إعلامية إسبانية عليمة عن مخطط تنسيق وتعاون أمني بين السلطتين الإسبانية والمغربية، يقضي بوضع السلطات المغربية في شمال المغرب لسياج حديدي بينها وبين الجزائر، بهدف قطع الطريق أمام الوافدين من المهاجرين الأفارقة غير الشرعيين، ورحب مندوب حكومة مليلية، عبد المالك البركاني، بنية المغرب في وضع سياج شائك بينه وبين الجزائر، وذلك بهدف تجنب وفود المهاجرين الأفارقة من جنوب الصحراء، مؤكِّدًا على أن غالبية المهاجرين الذين يدخلون إلى مليلية يعبرون الحدود الجزائرية المغربية.
وأوضح المتحدث أن الإجراءات التي ستباشرها السلطات المغربية، انظلاقًا من الأسبوع الأول من شهر كانون الأول/ ديسمبر المقبل، من شأنها أن تخفف من ضغط وفود المهاجرين غير الشرعيين للمدينة، محل النزاع بين إسبانيا والمغرب.
وفي جواب له عن الجدل القائم بشأن مسألة وضع الشفرات الحادة، على طول السياج الشائك بين المغرب ومدينة مليلية التي تخضع للسيطرة الإسبانية، أكَّد أن الأعمال جارية على طول خط ممتد على مسافة 3 كليومترات، مشيرًا إلى أنه لحد الساعة لم يتم التوصل بأي تعليمات من الحكومة المركزية تحث على وضع الشفرات الأولية.
ويُشار إلى أن إسبانيا ودولاً أوربية متوسطية تمارس ضغطًا كبيرًا على الاتحاد الأوروبي، من أجل مد المغرب والجزائر بتعويضات سنوية، من أجل منعهما لتوافد المهاجرين الأفارقة من جنوب الصحراء الى أوروبا.