الدارالبيضاء_أسماء عمري
ألغت الشركة الفرنسية لبناء المعدات العسكرية البحرية DCNSتسليم المغرب الفرقاطة التي تحمل اسم "محمد السادس" دون أن تذكر أي تفاصيل حول هذا القرار . ولم تحدد موعداً ثانياً لتقديمها الى المغرب، حيث كان مقررا اليوم الاثنين أن يتوجه الأمير مولاي رشيد لتسلّمها من وزير الدفاع الفرنسي جون إيف لودريان، بعد وثائق التسليم بين المغرب وفرنسا، لتصبح هذه الفرقاطة في خدمة البحرية الملكية المغربية.يذكر أن هذه الفرقاطة انتظرها المغرب قبل ست سنوات من توقيع عقد تحصل المملكة بموجبه على واحدة من بين أحدث ما أنتجته الصناعة العسكرية الفرنسية في المجال البحري، بحيث أعلن سابقا عن إنهاء اللمسات التقنية والتجارب الأخيرة التي خضعت لها الفرقاطة التي تعتبر من بين قوى الدفاع الأولى من جيل جديد من الفرقاطات الفرنسية، والتي تنازلت عنها فرنسا للمغرب بعد تعبيره عام 2007، عن حاجته الملحة والعاجلة لهذه الفرقاطة، وعدم رغبته في انتظار الدفعة التالية والتي لن تكون جاهزة قبل العام سنة 2018.فرقاطة "محمد السادس" العملاقة التي كان من المقرر أن يتسلمها المغرب اليوم تتضمن صورايخ متطورة قادرة على بلوغ أهداف عسكرية على بعد الكيلومترات، بما فيها الأهداف تحت البحرية أي الغواصات. ويبلغ طولها نحو 142 متر، وتعتبر قادرة على حمل ما يقدر ب6000 طن من ضمنها أصناف عدة من الصواريخ ذات المهام المختلفة.وسيدفع المغرب مقابل الحصول على هذه الفرقاطة، التي تعتبر آخر طراز أوروبي، ما يقارب نصف ملياراورو، على أن يجري تمويل الصفقة بقروض يحصل عليها المغرب من مصارف متعددة.ألغت الشركة الفرنسية لبناء المعدات العسكرية البحرية DCNSتسليم المغرب الفرقاطة التي تحمل اسم "محمد السادس" دون أن تذكر أي تفاصيل حول هذا القرار . ولم تحدد موعداً ثانياً لتقديمها الى المغرب، حيث كان مقررا اليوم الاثنين أن يتوجه الأمير مولاي رشيد لتسلّمها من وزير الدفاع الفرنسي جون إيف لودريان، بعد وثائق التسليم بين المغرب وفرنسا، لتصبح هذه الفرقاطة في خدمة البحرية الملكية المغربية.يذكر أن هذه الفرقاطة انتظرها المغرب قبل ست سنوات من توقيع عقد تحصل المملكة بموجبه على واحدة من بين أحدث ما أنتجته الصناعة العسكرية الفرنسية في المجال البحري، بحيث أعلن سابقا عن إنهاء اللمسات التقنية والتجارب الأخيرة التي خضعت لها الفرقاطة التي تعتبر من بين قوى الدفاع الأولى من جيل جديد من الفرقاطات الفرنسية، والتي تنازلت عنها فرنسا للمغرب بعد تعبيره عام 2007، عن حاجته الملحة والعاجلة لهذه الفرقاطة، وعدم رغبته في انتظار الدفعة التالية والتي لن تكون جاهزة قبل العام سنة 2018.فرقاطة "محمد السادس" العملاقة التي كان من المقرر أن يتسلمها المغرب اليوم تتضمن صورايخ متطورة قادرة على بلوغ أهداف عسكرية على بعد الكيلومترات، بما فيها الأهداف تحت البحرية أي الغواصات. ويبلغ طولها نحو 142 متر، وتعتبر قادرة على حمل ما يقدر ب6000 طن من ضمنها أصناف عدة من الصواريخ ذات المهام المختلفة.وسيدفع المغرب مقابل الحصول على هذه الفرقاطة، التي تعتبر آخر طراز أوروبي، ما يقارب نصف ملياراورو، على أن يجري تمويل الصفقة بقروض يحصل عليها المغرب من مصارف متعددة.