دمشق ـ جورج الشامي
انفجرت عبوتان ناسفتان قرب مبنى الهيئة الشرعية في حي مساكن هنانو في حلب السورية، صباح الخميس، فيما هاجم مقاتلو "وحدات حماية الشعب الكردي" في الحسكة، عددًا من نقاط تمركز مقاتلي "الدول الإسلامية في العراق والشام" و"جبهة النصرة"، تزامنًا مع قصف الجيش الحكومي بقذائف الهاون ريف درعا الغربي ومناطق عدة في مدينة الطبقة في الرقة.
وأفاد المرصد السوري
لحقوق الإنسان، أن اشتباكات عنيفة تدور بين القوات الحكومية ومقاتلي المعارضة في حي برزة في دمشق، الخميس، وسط قصف حكومي على مناطق في الحي، ولم ترد معلومات عن سقوط ضحايا، وفي ريف العاصمة اندلعت معارك في محيط حاجز النور ومجمع تاميكو قرب بلدة المليحة وأطراف مدينة داريا، وسط أنباء عن خسائر بشرية، ترافق مع قصف الجيش السوري لمناطق في مدينة داريا وقرية عين الفيجة، من دون أنباء عن إصابات، وأن مناطق في قريتي عين الفيجة ودير مقرن في ريف دمشق، تعرضت لقصف حكومي، بعد منتصف ليل الأربعاء الخميس، مما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى، وفي محافظة حلب دارت اشتباكات عنيفة بين القوات السورية ومقاتلي الكتائب المعارضة في حي صلاح الدين، ترافق مع قصف مناطق في الحي، وسط أنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، في حين فتح الطيران الحربي نيران رشاشاته الثقيلة على مناطق في بلدة سرمين في إدلب، ولم ترد معلومات عن إصابات، فيما قُتل مقاتلان من المعارضة في اشتباكات مع القوات الحكومية في ريف حماة.
وأضاف المرصد، أن القوات الحكومية في محافظة حمص، قصفت مناطق في بلدة الغاصبية، عند منتصف ليل الأربعاء الخميس، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، كما جرى قصف بقذائف الهاون على مناطق في مدينة الرستن، مناطق عدة في أحياء حمص القديمة، مما أسفر عن سقوط عدد من الجرحى، في حين سيطر مقاتلون من حركة "أحرر الشام" الإسلامية و"جبهة النصرة" و"لواء الحق" و"كتيبة المقداد بن الأسود" وكتائب مقاتلة عدة، صباح الخميس، على قرية كفرنان التي يقطنها مواطنون من الطائفة العلوية، وذلك بعد اشتباكات عنيفة مع قوات الحكومة وقوات الدفاع الوطني الموالية لدمشق، استمرت منذ 19 من أيلول/سبتمبر الماضي، سقط خلالها عشرات القتلى من الكتائب المعارضة وقوات الدفاع الوطني، وقد بدأت العملية بتفجير رجل من "النصرة" نفسه بسيارة مفخخة على حاجز لقوات الدفاع الوطني في محيط القرية ذاتها، وفي دير الزور تتعرض مناطق في المدينة إلى قصف بقذائف الهاون من قِبل القوات الحكومية، مما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى، فيما هاجم مقاتلو "وحدات حماية الشعب الكردي" في الحسكة، بعد منتصف ليل الأربعاء الخميس، نقاطًا عدة لتمركز مقاتلي "الدول الإسلامية في العراق والشام" والكتائب المقاتلة و"جبهة النصرة"، في قرية اليوسفية في الريف الجنوبي لمدينة كركي لكي "معبدة"، حيث تمكن الأكراد من إعطاب سيارة تابعة للطرف الآخر، وسط أنباء عن مقتل ما لا يقل عن مقاتلين من "الدولة الإسلامية" و"النصرة".
وأشار المرصد السوري، إلى أن مناطق في ريف درعا الغربي، تعرضت لقصف من قِبل القوات الحكومية، صباح الخميس، في حين قضى مقاتل من المعارضة متأثرًا بجراح أُصيب بها في اشتباكات مع الجيش السوري، كما قُتل مواطن نتيجة قصف حكومي على مناطق في مدينة نوى، كما سيطرت المعارضة على قرية البكار، بعد اشتباكات عنيفة مع القوات الحكومية في المنطقة، فيما تعرضت مناطق في حي طريق السد ومنطقة حاجز مساكن بلدة جلين الذي تُسيطر عليه المعارضة لقصف حكومي، مما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى، مضيفًا أن القوات الحكومية قصفت بقذائف الهاون، صباح الخميس، مناطق في مدينة الطبقة في محافظة الرقة، ولم ترد معلومات عن سقوط ضحايا، وفي حلب انفجرت، صباح الخميس، عبوتان ناسفتان قرب مبنى الهيئة الشرعية في حي مساكن هنانو، ولم ترد معلومات عن سقوط ضحايا، في حين استهدفت الكتائب المقاتلة تجمعات القوات الحكومية في حي الخالدية ومبنى الدفاع المدني، ترافق مع اشتباكات عنيفة في الحي، وسط أنباء عن قتلى وجرحى في صفوف الجيش السوري، وفي ريف حلب تدور اشتباكات عنيفة في القرى المتواجدة في محيط بلدة خناصر الإستراتيجية، التي تمكنت القوات السورية مدعمة بقوات الدفاع الوطني من السيطرة عليها بشكل كامل، بعد أسابيع من الاشتباكات العنيفة، كما دمّر مقاتلون من الكتائب المعارضة ناقلة جنود حكوميين في محيط قرية القرباطية.