فاس - حميد بنعبد الله
خرج الأمين العام لحزب "الاستقلال" المغربي، حميد شباط، السبت، في جولة في قرى أولاد جامع وسبت لوداية في إقليم مولاي يعقوب، لدعم مرشح حزبه للانتخابات الجزئية في الإقليم، حسن الشهبي، والمنتظر تنظيمها في 3 تشرين الأول/ أكتوبر، لملء مقعد شاغر في مجلس النواب، بعد إلغاء المجلس الدستوري فوز عضو حزب "العدالة والتنمية" محمد يوسف ، في انتخابات جزئية سابقة.
واستغل شباط فرصة انعقاد
سوقين أسبوعيين في المنطقتين، للدخول في لقاءات مباشرة مع السكان وتوزيع مناشير عليهم ودعوتهم إلى التصويت على مرشح حزبه الذي سبق أن ترشح في الانتخابات الجزئية الأخيرة باسم حزب "التجمع الوطني للأحرار" اليميني، دون أن يفلح بالفوز، وسبق له أن انتخب برلمانيًا باسم حزب "التقدم والاشتراكية" اليساري.
وقصد مجموعة من المواطنين في منازلهم في قرى مجاورة، لحثهم على اختيار رمز الميزان والتصويت لـ الشهبي في عملية الاقتراع.
ولم يفوت شباط، الذي يتولى عمادة مدينة فاس، المناسبة لكشف أسباب انسحاب حزبه من الائتلاف الحكومي الذي يقوده حزب "العدالة والتنمية"، منافسه القوي في هذه الدائرة التي تعاد فيها الانتخابات للمرة الثالثة منذ آخر انتخابات في عام 2011، مؤكدًا فشل رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، في تدبير عدة ملفات اجتماعية واقتصادية.
وجاء تحرك شباط لدعم مرشح حزبه قبل أيام من انطلاق الحملة الانتخابية، بعد توالي الأصوات المنددة بتسخير بعض الأشخاص من ذوي السوابق العدلية، في حملات انتخابية غير نظيفة في الدائرة، خصوصًا من قبل أنصار حزب "العدالة والتنمية" الذي جدد الثقة في مناضله محمد يوسف لدخول غمار المنافسة للظفر بمقعده الملغى.
ويتنافس 6 مرشحين على المقعد البرلماني الذي شغله يوسف لمدة قصيرة، قبل إلغائه بموجب قرار للمجلس الدستوري لثاني مرة، بعدما ألغى سابقًا مقعد كمال لعفو عن حزب "الحركة الشعبية"، الذي تقدم بدوره بترشيحه للتنافس على غرار حميد سوفي عن حزب "التجديد والإنصاف"، والمرشح باسم حزب "الإصلاح والتنمية" حفيظ فرحان، وعن "تجمع الأحرار" حميد العرايشي.