الرئيسية » أخبار محلية وعربية وعالمية
رئيس الحكومة بنكيران و زعيم حزب "التجمع الوطني للأحرار" صلاح الدين مزوار

الرباط - رضوان مبشور

صرح حزب "العدالة والتنمية" المغربي الحاكم بأنه من المحتمل أن يتم تنصيب الحكومة الجديدة، مطلع الأسبوع المقبل، عقب عودة رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران من الزيارة التي يقوم بها للولايات المتحدة الأميركية لحضور ندوة من تنظيم مؤسسة "تحدي الألفية" بشأن "الانتقال الاقتصادي لأفريقيا". يأتي هذا فيما أعلن حزب "التجمع الوطني للأحرار"، الأربعاء، توصله إلى توافق شامل في جميع الجوانب المرتبطة بتشكيل الغالبية الحكومية الجديدة، حيث أفاد، في بيان له، أن "الحزب نفذ التزاماته كافة، في شأن تشكيل غالبية حكومية جديدة، سواءًا تجاه المجلس الوطني، أو تجاه رئيس الحكومة"، مشيرًا إلى أن "تنفيذ هذه الالتزامات تم بكل إيجابية، وفي جو من المسؤولية والتجرد، طبع تعامل الطرفين، حتى تم التوصل إلى توافق شامل، في جميع الجوانب المرتبطة بالموضوع".
ونفت مصادر من رئاسة الحكومة، في تصريحات خاصة إلى "المغرب اليوم"، ما تداولته بعض المنابر الإعلامية المغربية، عن إمكان تنصيب الحكومة الجديدة، الجمعة، من طرف العاهل المغربي الملك محمد السادس، مؤكدة أن "رئيس الحكومة يتواجد خارج أرض الوطن، وبالتالي فيستحيل تنصيب الحكومة في غيابه".
ولم يصدر الديوان الملكي أي بيان في هذا الشأن، يؤكد من خلاله تاريخ تنصيب الحكومة المقبلة، بعد توصل رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، وزعيم حزب "التجمع الوطني للأحرار" صلاح الدين مزوار، لاتفاق نهائي بشأن التشكيلة الحكومية الجديدة.
وحصل "المغرب اليوم" على تسريبات تفيد بأن لائحة أعضاء حزب "التجمع الوطني للأحرار"، المرشحين للاستوزار تضم الناطق الرسمي للحزب رشيد الطالبي العلمي، وأنيس بيرو، ومحمد عبو، ومحمد أوجار، إضافة إلى اسمين نسائيين، لم يتم الكشف عنهما.
وفي شأن الجدل الدائر على حقيبة وزارة الاقتصاد والمال، لم يتسنى لمصادرنا التأكد من طبيعة الشخص الذي سيتولى الحقيبة، مؤكدًا أن "من يعرف مصيرها هو رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران وصلاح الدين مزوار"، مشيرًا إلى أن "مصيرها يلفه تكتم شديد، عقب الجدل الكبير الذي صاحب النقاش، لاسيما بعدما تداولت أنباء عن منحها لصلاح الدين مزوار، الذي شغلها في حكومة عباس الفاسي، المنتهية ولايتها، وما أثاره من جدل كبير على رأسها، بعد تسرب فضيحة العلاوات، التي حصل عليها بطريق غير قانوني".
وأضافت المصادر أن "رئيس الحكومة واجه ضغوطات كبيرة من طرف محيطه في الحزب، الذين ضغطوا عليه بقوة لعدم استوزار صلاح الدين مزوار، على رأس وزارة الاقتصاد والمال، والتخلي عن حقيبة الموازنة، التي يتولاها إدريس الأزمي الإدريسي، وهو ما أثر على السير العادي للمفاوضات، في أكثر من مرة".

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

سلطات طرابلس تكافح فيروس "كورونا" بمراقبة "الإجراءات الاحترازية" في…
تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال…
أنقرة تستدعي باشاغا والنمروش والمشري وقادة المليشيات في إجتماع…
الكهرباء تعلن توصيل خط جنوب طرابلس بعد تعطله سنة…
رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج يبدأ زيارة إلى إيطاليا…

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة