دمشق ـ جورج الشامي
قصف الجيش السوري، صباح الإثنين، مناطق عدة في دمشق وريفها ودرعا، فيما شنّ حملة مداهمات في حماة، في حين سقط 20 قتيلاً في اشتباكات عنيفة دارت في إدلب بين كتيبة محلية مقاتلة وعناصر "الدولة الإسلامية في العراق والشام" في محيط بلدة حزانو.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن اشتباكات عنيفة بين مقاتلي المعارضة والقوات الحكومية دارت على جبهة الحنبلي في حي برزة في دمشق، بعد منتصف ليل الأحد الإثنين، في
حين نفّذ الطيران الحربي غارة، صباح الإثنين، على مناطق في الحي، وتباعًا نفذت القوات الحكومية حملة مداهمات في برزة، بالتزامن مع سماع أصوات انفجارات في الحي يُعتقد أنها ناجمة عن سقوط قذائف، كما تعرضت مناطق في حي القابون لقصف بقذائف الهاون من قبل قوات الحكومة، ولم ترد أنباء عن ضحايا، وفي ريف دمشق جددت القوات السورية قصفها، بعد منتصف ليل الأحد الإثنين، على أواخر حي الفتاح وطريق الوادي في مدينة النبك ، مما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن المنطقة، ولا أنباء عن ضحايا، في حين أعطب مقاتلي المعارضة دبابة تابعة للجيش السوري في جنوب شرقي بلدة جيرود في القلمون، ورد الأخير بقصف مناطق في البلدة، من دون أن ترد أنباء عن ضحايا، وشهدت مناطق في بلدة مضايا إطلاق نار من الجبل الشرقي المحاذي للبلدة، وتدور اشتباكات عنيفة حاليًا على طريق المتحلق الجنوبي من جهة بلدة زملكا.
وأضاف المرصد، أن القوات السورية داهمت عددًا من منازل المواطنين في حي القصور في مدينة حماة، ووردت معلومات عن اعتقال عدد من المواطنين، وفي محافظة درعا شهد طريق المشروع والطريق الحربي بالقرب من مدينة الحارة إطلاق نار من القوات الحكومية بالرشاشات الثقيلة، فجر الإثنين، كما دارت اشتباكات في محيط المستشفى الوطني في المدينة، وفي حمص جدد الجيش السوري قصفه على أماكن في منطقة الحولة بعد منتصف ليل الأحد الإثنين، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن، فيما ارتفع قتلى كتيبة محلية مقاتلة في محافظة إدلب إلى 7، خلال اشتباكات مع "الدولة الإسلامية في العراق والشام" في محيط بلدة حزانو، والتي تبعد كيلومترات عدة عن معبر باب الهوى الحدودي، وذلك إثر محاولة "الدولة الاسلامية" اعتقال مطلوبين لها من بلدة حزانو، كما قُتل خلال هذه الاشتباكات 13 مقاتلاً من "الدولة الإسلامية" بينهم أمير ليبي الجنسية.